نجيب فراج – كان يوما مشهودا لمحمد عساف ولاهالي قطاع غزة لدى وصوله الى غزة قادما من مصر، فكان في استقباله عشرات الالاف الذين زحفوا الى القطاع منذ ساعات الصباح الباكر وانتظروه وسط اشعة الشمس الحارقة لاكثر من ثماني ساعات، حيث لوحظت الفوضى العارمة التي اجتاحت مكان تواجد الجماهير حيث اعلن عن اصابة العشرات من جراء التدافع الخطير لدى وصول الموكب عبر معبر رفح ومن بين المصابين مصور لتلفزيون فلسطين.
وتمكن مراسل تلفزيون فلسطين سمير خليفة من اجراء مقابلة حصرية مع الفنان عساف في غرفة فندقية رفض الافصاح عنها حيث عبر عن امتنانه لهذا الحب الجماهيري الغارف له مشددا على انه يحب جماهير الشعب الفلسطيني، وعبر عساف عن امتعاضه بطريقة او باخرى من جراء الفوضى التي عمت المكان وقال ان السيارة التي كان يستقلها تم التعرض لها جراء شغف المواطنين من لقائه الامر الذي اشعره بالخوف وطلب من السائق ان يذهب به الى مركز شرطة رفح حيث قام افراد الشرطة بتوفير الحماية له وجرى نقله الى احد الفنادق التي لم يعلن عنها بدلا من الذهاب الى منزله في خانيونس المخيم كما كان مخطط.
وفي تطور لاحق اعلن عن وفاة مواطنة جراء التدافع الجماهيري.
↧
عساف: شعرت بالخوف على حياتي مما جعلني اللجوء الى شرطة رفح
↧