Image may be NSFW.
Clik here to view.-نجيب فراج نجح حقوقيون ورجال عشائر وشخصيات اعتبارية في تكذيب ادعاء الجانب الاسرائيلي ان فتاتيين شقيقتين كانتا تنويان طعن جنود قرب الحرم الابراهيم الشريف بمدينة الخليل، حيث جرى اعتقالهما بطريقة تعسفية.
وقال المحامي فريد الاطرش مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة الغربية ان الحادثة وقعت ظهر اليوم حينما كان المئات من المواطنين ينظمون اعتصاما ضد اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه في مدينة الخليل حيث شاهدوا اعتقال الفتاتين نور عريقات البالغة من العمر 19 سنة وشقيقتها جيهان البالغة من العمر 17 سنة ونصف وهما تحاولان زيارة الحرم الابراهيم الشريف وقام الجنود باعتقالهما حيث كانت التهمة جاهزة لهما اذ ادعى الجانب الاسرائيلي بان قواته تمكنت من احباط محاولة طعن لجنود من قبل هاتين الفتاتين.
وعلى الفور احتج عدد من هؤلاء الشخصيات وهم زياد ابو هليل وابو هاني الاطرش وراشد مسك ومحمد بكري وعايد الرجوب اضافة الى الاطرش وحينها قام الجنود باحتجاز بطاقات هؤلاء الشخصيات ونقلهم الى مركز الشرطة الاسرائيلية الكائن في مستوطنة كريات اربع حيث تحتجز قوات الاحتلال الفتاتين، وبعد عملية اخذ ورد قام جنود الاحتلال بالافراج عن الشخصيات الفلسطينية المذكورة اسمائهم ولكنهم رفضوا ذلك معلنين انهم سيبقوا معتصمين في مقر الشرطة الاسرائيلية لغاية الافراج عن الفتاتين ، وفي حوالي الساعة السابعة مساءا ابلغهم احد الضباط الاسرائيليين انه تقرر الافراج عن نور والابقاء على جيهان بدعوى انه وجد في حقيبتها سكين ولكن الشخصيات رفضوا ذلك مصرين الافراج عن الفتاتين.
واعتبر الاطرش الذي شدد على انهم سيبقون حتى الانصياع لشروطهم تلك بالانجاز المنقوص مؤكدا ان الاصرار على مطالبهم هو شيء ايجابي ويؤكد مدى زيف الادعاء الاسرائيلي، وقال انه لو صحيح ان الفتاتين كانتا تنويان طعن الجنود لما كان الاستعداد الاسرائيلي الافراج عن واحده بل ما سمح لهؤلاء الشخصيات الاحتجاج بهذا الشكل ولكنه حصل ذلك لان الرواية الاسرائيلية فاقدة للصدقية.
هذا وعلم انه تقرر الافراج عن نور والابقاء على جيهان حيث جرى نقلها الى مقر الارتباط واكد الجانب الاسرائيلية انه سيتم مثولها امام المحكمة الخميس القادم، واكد الاطرش ان الحادثة تؤكد على الادعاءات الكاذبة ليس فقط في هذه القضية وانما في الكثير من الحوادث، اضافة الى مدى ايجابية المقاومة الشعبية والتصدي لممارسات الاحتلال الاسرائيلي.
↧
شخصيات تجبر الجانب الاسرائيلي التراجع عن روايته بشأن طعن في الخليل
↧