Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الذكرى العشرين لاغتيال الدكتور فتحي الشقاقي

$
0
0

photoنجيب فراج -صادفت اليوم الذكرى العشرين لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ومؤسسها والذي اغتيل في مدينة سليما بجزيرة مالطا على يد الموساد الاسرائيلي في السادس والعشرين من اكتوبر عام 1975.
وبهذه المناسبة اصدر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بيانا أكدت فيه  ” أن القدس ستبقى قبلةً لجهاد شعبنا وعنواناً يوحد الأمة، وأنه مهما بلغت المؤامرات الخبيثة فإنها لن تستطيع إجهاض الانتفاضة المباركة، التي أعادت القدس إلى واجهة الأحداث من جديد”.
وقالت “تمر اليوم الذكرى السنوية العشرون لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي، الذي استطاع بفكره ووعيه لفت أنظار الأمة لقضيتنا العادلة، ونجح في ترتيب أولوياتها، مرتكزًا في ذلك على أسس واضحة، ورؤى استشرافية ثاقبة”.

وتابعت الحركة:” تأتي ذكرى استشهاد الشقاقي هذا العام مقترنةً بأحداث انتفاضة القدس، التي جاءت لتكون حلقةً ضمن مسيرة طويلة من الجهاد والتضحيات. وفي تواصل للانتفاضة التي فجرتها الدماء الزكية في تشرين أكتوبر 87 ، وصف الشقاقي يومها حركة الجماهير وانتفاضتها بـ”الفعل الاستثنائي لاكتشاف الذات وتحقيق الهوية، التي حاولوا تغييبها، وحاولوا طمسها، كما حاولوا سحق الجماهير، التي تحملها وتطوي القلب عليها، تلك الجماهير التي حاولوا طرق أصابعها فوق السندان، ودفعها وظهرها إلى الحائط”.
يشار هنا الى ان الشقاقي مواليد مخيم رفح بمدينة غزة 4-1-1951م حيث هجرت الاسرة الي غزة عام 1948. ولد فتحي لعائلة فقيرة حيث عمل والده عاملاً في صحراء سيناء، ونشأ في وسط عائلي محافظ وأسرة متدينة تلتزم بالمجال الديني والشعائري، فقد كان والده الابن الوحيد لامام القرية. فقد الشقاقي امه وهو في الخامسة عشرة من عمره ليشب بعدها يتيما. درس في جامعة بير زيت بالضفة  الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات، وعمل لاحقا في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم في مدرسة  دار الأيتام. وفي أثناء عمله درس مرة أخرى الشهادة الثانوية لرغبته الشديدة في دراسة الطب, حيث التحق بكلية الطب- جامعة الزقازيق 1974. وبعد تخرجه عمل طبيبا بمستشفى المطلع  بالقدس المحتلة  وبعد ذلك عمل طبيبا للأطفال في قطاع غزة. قاد كفاحا مريرا ضد الاحتلال، اعتقل في فلسطين أكثر مـن مرة عام 1983 و 1986 ثم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيها. وفي مصر تأثر بفكر الإخوان المسلمين، ثم تأثر بالثورة الإيرانية منذ بدايتها، وكان أبرز الفلسطينيين الذين دعوا إلى تبنيها كنموذج، حيث ألف كتاباً أسماه ” الخميني.. الحل الإسلامي والبديل “. اعتقل في عام 1979 فـي مصر بسبب تأليفه لهذا الكتاب. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعض عواصم البلدان العربية والإسلامية.
اغتيل على يد الموساد الإسرائيلي في مدينة “سليما” بجزيرة مالطا يوم 26 أكتوبر 1995 أثناء عودته من ليبيا ارض اجداده, وكان يحمل جواز سفر ليبي باسم إبراهيم الشاويش بعد تصعيده للكفاح المسلح داخل الاراضي الفلسطينية من منفاه. تزوج بفتحية الخياط “أم إبراهيم” ورزقه الله منها ب (خولة وإبراهيم وأسامة).


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles