نجيب فراج -اعدم جنديان اسرائيليان مستوطن اسرائيلي الليلة الماضية عند مدخل مدينة القدس المحتلة قرب جسر الاوتار الليلة الماضية، ظنا منهما بانه فلسطيني حيث ادعى الجنديان في بداية الامر بان المقتول اشهر سكينا اتجاههما وعندما عرفا بانه اسرائيلي غيرا اقوالهما بالكامل وقالا في التحقيق “انهما حاولا الصعود الى حافلة فطلب منهما شخص نزل منها ابراز بطاقتي هويتيهما”
وفي اعقاب ذلك قرر الاثنان فحص هذا الشخص فاعتدى عليهما بقبضتي يديه وحاول خطف سلاح احدهما.
وعندئذ اطلق الجنديان النار عليه مما ادى الى مقتله، ووقتها بدأت مجموعة من المستوطنين التصفيق لمقتله وعندما تبين هويته ساد الوجوم والخيبة جموع الحضور من الاسرائيليين، الذين اعتبروا الحادثة بهذه الطريقة بانها كارثة.
الحادثة تبين مرة اخرى مدى تعطش الاسرائيليين لسفك دماء الفلسطينيين، ومدى عقم سياسة الاعدام الميدانية.
طبعا لسان حال الفلسطينيين عموما يقول”فخار يكسر بعضه”، او” اللهم اهلك الظالم بالظالم”.