نجيب فراج -وزع في محافظة بيت لحم بيانا جرى ترقيمه برقم واحد صادر عن اللجان الثورية للمقامة وعنون بشعار “لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة” الامر الذي ذكر بذات الاسلوب في الانتفاضة الاولى حيث صدرت بيانات متسلسلة تحت ذات الشعار وباسم “القيادة الوطنية الموحدة”. ووزع البيان وبكثرة من قبل شبان ملثمين دون معرفة الجهة التي تقف خلفه ولكن الكثير من المراقبين اعادوا ذلك لجهات شبابية بعيدة عن الفصائل ولكن ما ميز البيان انه وقع باسم ” اللجان الثورية للمقاومة- فلسطين المحتلة والشتات”، وجاء فيه ” ايها المقاومون في فلسطين الانتدابية على جانبي الخط الاخضر ، يا اهل الكبرياء في التكوين والممارسة ، زفوا الشهداء والشهيدات ولا تهنوا، شدوا على جراحكم وانتفضوا ، فلاحياة الا بفلسطين ولا فلسطين بلا يافا والقدس وعسقلان والنقب وصفد والجليل، ففي الوقت الذي يستشرس الكيان الاسرائيلي ويوغل في ممارسة عنصريته ويوغل في اجراءاته القمعية وتطبيق سياساته الاستعمارية، تزداد الحاجة الى تصليب البنية الذاتية للمقاومة الفلسطينية، وبناءا على تجربة شعبنا المناضل فان ذلك لا يأتي بالمراهنة على تدويل القضية ، ولا على ما يسمى بالرباعية، ولا على الدول العربية المتآمرة، ولا على حسن نوايا المستعمر ولا بالبكاء على اطلال اوسلو العقيمة، كما ان ذلك لا يكون بنسخ تجارب الماضي الكفاحية الذي نفخر به ولا باتباع ذات التكتيكات”. ودعا البيان الى استنزاف اسرائيل في كل مكان وفي مختلف المجالات ولايجوز حصر المواجهه في مكان ما او في شكل نضالي ما ، كما دعا الى ضرورة التقليل”من خسائر شعبنا قدر الامكان تطبيقا للقاعدة الثورية التي تقول لا تستشهد او تصب او تسجن بلا ثمن باهظ، وارواحكم اغلى ما يملك شعبنا فحافظوا عليها دون ان تبخلوا في عطائكم”. كما شدد البيان على ضرورة التنظيم والانضباط والتكافل الاجتماعي على اعتبار انها ضمانات لاستمرارية الانتفاضة ومراكمة الانجازات وقال”ان المشاركة بالانتفاضة واجب وطني على الجميع كل حسب قدرته في مجاله باكلمة والحضور والمشاركة في التكافل ، وان لم يستطع احد ان يرمي حجرا فعليه بالاخريات”. واختتم البيان بالقول” ان الهدف من الانتفاضة ليس تحسين شروط التفاوض ولا وقف التنسيق الامني وعلاقات التطبيع ، ان الانتفاضة تلغي كل الاشكال التي تمس بقضيتنا فهدف الانتفاضة ان تكون فلسطين حرة”.
↧
بيان متسلسل مجهول الهوية باسم”اللجان الثورية للمقاومة”
↧