Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

ارتباك في موقف نقابة الصحافيين في اعقاب حادثة الخليل

$
0
0

Minfo-131127140707k6s6نجيب فراج -اثار حادث اقدام شاب فلسطيني بتقمص شحصية صحفي في الخليل وهاجم جنودا بسكين ما ادى الى اصابة احد الجنود بجراح ارتبكا في صفوف الصحافيين الفلسطينيين واترباكا في موقف نقابة الصحافيين الفلسطينيين التي  أكدت “أنها تتابع حادثة قيام شاب مجهول الهوية بطعن أحد جنود الاحتلال في منطقة رأس الجورة بمدينة الخليل”.

وذكرت النقابة في بيان لها “أن الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بمهنية عالية ولا يتدخلون مطلقا بمجريات الأحداث، ويقتصر عملهم على نقل الصورة والحقيقة كما هي”.

وقالت إن الصور أظهرت أن الشاب يرتدي سترة صفراء اللون تحتها قميص مطبوع عليه كلمة صحافة بالإنجليزية “PRESS”، وأن “الزي الذي كان يرتديه الشاب لا يشبه اطلاقا الزي الذي يرتديه عادة الصحفيون الفلسطينيون، والذي تعرفه قوات الاحتلال”.

وأشارت النقابة أنها تأكدت من أن الشاب ليس صحفيا ولا يعمل مع أي وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو أجنبية، وغير مسجل في قيود نقابة الصحفيين.

وناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة المعنيين وأبناء الشعب الفلسطيني بعدم الزج بالصحفيين أو انتحال شخصية صحفي أو استخدام زيهم أو أية إشارة تدل عليهم في أتون الأحداث الجارية، لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وعملهم، ويزيد من المخاطر التي يواجهها الصحفيون، ويعطي الذريعة لقوات الاحتلال لاستهدافهم.

وحذرت النقابة سلطات الاحتلال من استغلال هذه الحادثة لتكثيف عدوانها على الصحفيين، خاصة وان اعتداءاتها طالت نحو 70 صحفياً منذ الأول من أكتوبر الجاري.
 

في غضون ذلك اصدرت مجموعة من الصحفيين بيان نشره موقع  ”وطن للانباء” تعقيباً على البيان وحمل نقدا لموقف النقابة    وجاء فيه:

إن بيان نقابة الصحافة الوارد بتاريخ 16 تشرين الأول 2015 حول عملية الطعن التّي نفذها الشهيد إياد خليل العواودة، مرتدياً ما يدل على أنه صحفي، لا يمثلنا كصحفيين فلسطينيين صحفيات فلسطينيات، وعليه نوّد توضيح النقاط التالية:
1- إنّ المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وتشمل: اعتقالهم واستشهادهم خلال تأديتهم لعملهم في نقل الحقيقة، لا تعتبر عملية موضوعية؛ أي أنها ليست خارج السّياق السّياسي الذي نحياه، بل هي انحياز من قلب المهنة تجاه قضايانا الوطنية؛ فـ”المهنية” كما نفهمها التزام مع الناس وليس تنكراً لهم بحجة “الموضوعية”.

2- لا يفرق الاحتلال في عدوانه بين سيارة اسعاف أو أيّ سيارة أخرى، أو بين “فست” صحفي أو بزة عسكرية، وبكل الأحوال فإن الحدث الذي تلهفت النقابة على التملص منه لن يقدم أو يؤخر في امتداد عنجهية الاحتلال ووصولها لكلّ مكان ولكل شخص.

3- كان على النقابة بدل الوقوف موقف المتملص من عملية لم يكن الصحفيون جزءاً منها سوى نقلها للعالم، أن تبرز للعالم عشرات الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون خلال الأيام الأخيرة وإطلاق القنابل والرصاص عليهم، والاكتفاء بذلك.
الخلود للشهيد الذي نعرف اسمه جيدا “إياد خليل العواودة” ولباقي شهداء شعبنا.

وكانت نقابة الصحفيين نشرت بيان عصر اليوم حول حادثة استشهاد الشاب اياد العواودة . للاطلاع على البيان اضغط


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles