نجيب فراج -أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة مصلحة السجون فى سجن ايشل منعت الأسرى من التزاور بين الغرف لتبادل تهاني العيد بين الأسرى .من اجل حرمانهم من فرحة العيد والتنغيص عليهم
ونقل المركز عن أسرى سجن ايشل الصحراوي أنهم استعدوا كالعادة فى أول يوم بالعيد لزيارة زملاءهم فى الغرف الأخرى لتهنئتهم بالعيد ، الا أنهم فوجئوا بمنع الإدارة ضمن سياسة الاحتلال التي تتعمد التضييق والتنغيص على الأسرى خلال المناسبات السعيدة، الأمر الذي دفعهم نحو التصعيد بالطرق على الأبواب والتكبير احتجاجا على منع التزاور.
وأضاف المركز بان الأسرى فى سجن ايشل والبالغ عددهم حوالي 600 أسيراً اشتكوا في الآونة الأخيرة من سياسة الاحتلال التعسفية بحقهم، المتمثلة بحرمانهم من أبسط الحقوق المشروعة، واكتظاظ الغرف والأقسام، وكذلك ارتفاع عدد المرضى في السجن لأكثر من 200 أسيراً بينهم حالات مرضية مزمنة ، لا تقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة .
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال أيضا منعت منذ أمس، زيارة ذووي الأسرى في كافة السجون الذين حان موعد زيارتهم؛ بحجة “عيد الغفران” اليهودي، حيث تأجلت الزيارة حتى الشهر القادم .
وكان مركز أسرى قد دعا منذ ايام المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية التي من شانها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد ، حيث يحاولون بهذه المناسبة، نسيان جراحهم ومعاناتهم ، ويستقبلون العيد بالفرحة والسرور، ويتبادلون التهانى على اختلاف انتماءاتهم السياسية ويوزعون الحلوى والتمر ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ويتبادلون الزيارات بين الغرف .
وان سلطات الاحتلال في مثل هذه المناسبات تحاول التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بالعيد ومنها منع التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة للتهنئة بالعيد، والقيام بحملة تنقلات بين السجون حتى تنزع فرحة العيد من الأسرى المنقولين.