معالي:ادارة السجون تواصل الضغوط لكسر ارادة الاسرى المضربين

نجيب فراج-افاد محامي مؤسسة الضمير بإنه وبعد عدة محاولات استطاع زيارة شادي معالي المعزول في زنازين سجن النقب وذلك بعد مرور( 29 ) يوما على إضرابه عن الطعام وهو ورفاقه ،حيث اكد الأسير ومن داخل زنزانته بإنه ما زال ماضياً في إضرابه هو ورفاقه حتى تحقيق مطالبهم والمتمثلة بكسر سياسة الإعتقال الإداري والإفراج الفوري عنهم مع وجود ضمانات بعدم إعادة إعتقالهم إدارياً مرةً اخرى ،وإرسال لجنة دولية لفحص كل ما يتعلق بما يسمى باالملف الإداري (الملف السري) ، كما واكد لمحامي الضمير بإن إدارة مصلحة السجون وبإشراف مباشر من قبل مخابراتها ما زالت تمارس الضغوط المستمرة عليهم من اجل تراجعهم وكسر عزيمتهم بالكثير من الوسائل وذلك بالتهديد تارة وبالوعيد تارةً أخرى ، حيث قال بإن إدارة مصلحة السجون وبعد فشلها الذريع في كسر إرادتهم في( 25)يوما الماضية من خلال عمليات التنقل ما بين السجون المختلفة أصبحت تنتهج وسائل اخرى مثل إغلاق الشباك الموجود في أسفل باب الزنزانه ، وتقديم الماء الساخن لهم بدلا من الماء البارد.
وكل  ذلك من أجل زيادة الضغط النفسي عليهم وخصوصا لما يسمعوه بطريقة وبأخرى عن حالة التضامن والإلتفاف الجماهيري حول مطالبهم المشروعه ،ومرسلين في الوقت نفسه تحياتهم الحارة لرفاقهم في قطاع غزة اولاً على وقفتهم البطوليه تجاه قضية الأسرى وتحشيدهم الدائم والمستمر من أجل خلق حالة جماهيرية ضاغطة على كل مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل اخذ دورها الحقيقي والفاعل تجاه قضية أسرانا المضربون عن الطعام خصوصاً ومن أجل جميع الأسرى بشكل عام …..كما وحيا بإسم جميع رفاقه المضربون أبناء مخيمه المنتفض منذ الدقائق الأولى لإعلانهم إضرابهم المصيري ، معاهدينهم بإنه لا مجال للتراجع والإستسلام ،وبأن النصر سيكون حليفهم ….وفي ختام حديثة اكد بأن الوضع الصحي وبعد مرور( 28)على الإضراب يزداد سوءاً مع شعورهم بصداع مستمر لا يمكنهم من النوم وبإن اوزانهم قد انخفضت وبشكل ملحوظ