مسرحية تعكس معاناة الاسرى وتواصل الفعاليات في الخيمة

Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -تواصلت الفعاليات التضامنية  امام خيمة الاعتصام المقامة بجانب صرح الشهيد في مخيم الدهيشة للتضامع مع ستة اسرى مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري وهم نضال ابو كر وغسان زواهرة وشادي معالي وبلال الصيفي من الدهيشة ومنير ابو شرار من دورا وبدر الرزة من نابلس لليوم الرابع والعشرين على التوالي.
وعرض عدد من الشبان بمبادرة شخصية منهم مسرحية تحاكي واقع الاسى الصعب وسط حشود كبيرة من الحضور، حيث عرضت المسيرة زنازين انفرادية يعيش فيها الاسرى بشكل صعب للغاية، كما عكست كيف يتم اقتحام غرف الاسرى من قبل جنود الاحتلال المدججين بالاسلحة والهروات ومصطحبين الكلاب معهم لينقضوا على الاسرى ويضربونهم، وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع المسرحية.
وقال احد المبادرين لعرضها محمد الصيفي وهو شقيق الاسير بلال الصيفي لمراسل”القدس”دوت كوم ان المسرحية هي مبادرة من قبل مجموعة من الشبان وتم تنفيذها لاثبات ما يواجهوه الاسرى داخل السجون وخاصة الاسرى المضربون عن الطعام الذي من شانه ان يؤدي الى الموت لا سمح الله حيث نريد ان نوصل فكرة للناس ان يتضامنوا مع الاسرى وتوسيع نطاق التفاعل الجماهيري.
من جانبه قال الشاب محمد وهو نجل الاسير نضال ابو عكر بان المسرحية هي شكل من اشكال التضامن مع الاسرى وهي جزء من الوقفات التضامنية المتواصلة حيث سنبقى معتصمين حتى تحقيق مطالب الاسرى المضربين عن الطعام.
اما والدة الاسير شادي معالي فقد قالت انها ستبقى تتواجد في خيمة الاعتصام يوميا فهي تقف الى جانب ابنها وكافة الاسرى حتى تحقيق مطالبهم في كسر الاعتقال الاداري، ودعت كافة الاسرى الاداريين اعلان الاضراب عن الطعام لان في الاتحاد قوة وحان وقت انهاء هذا الاعتقال الغير قانوني.
وكان اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة وبرفقة اللواء اسماعيل فراج  رئيس القضاء العسكري الفلسطيني وحشد من الفعاليات المختلفة قد زاروا خيمة الاعتصام  للتضامن مع الاسرى وذويهم، وخلال ذلك القى محمد ابو عليا نائب محافظ بيت لحم كلمة اكد فيها بان هذه الزيارة تعني الكثير من الدلالات وعلى الراس منها ان القيادة الفلسطينية تدعم الاسرى في معركتهم ضد سياسة الاعتقال الاداري، ووجه التحية لكافة الاسرى المضربين عن الطعام ولعموم الاسرى في السجون الاسرائيلية وقال”ان معركتكم هي معركتنا وحينما نتضامن معكم فاننا نتضامن مع انفسنا”، مشددا على اهمية توسيع التضامن مع الاسرى للوقوف في وجه سياسة الاعتقال الاداري البغيضة المتناقة مع الاعراف والمواثيق الدولي وهذا النوع من الاعتقال المستند على قانون الطواريء البريطاني البائد لا بد ان يتوقف وعلى العالم اجمع انيضغط بهذا الاتجاه”.
في غضون ذلك بادر عدد من النشطاء في بلدة الدوحة المقابلة للمخيم برفع جدارية كبيرة لصور الاسرى المضربين عن الطعام في سياق التفاعل الجماهييري المتضامن معهم، وقد كتب على الجدارية”معركة كسر القيد”.