Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج -شيعت جماهير عفيرة في محافظة نابلس، اليوم الاثنين، في موكب جنائزي رسمي وشعبي مهيب جثمان الشهيدة رهام دوابشة (27 عاما) الى مثواها الاخيرة بقرية دوما جنوب نابلس.
وردد المشيعون هتافات ‘اسرائيل دولة ارهاب’ وحملوا أعلاما فلسطينية وحملوا جثمان رهام الذي كان مغطى بالعلم الفلسطيني من ‘مدرسة الشهيد علي دوابشة’ رضيعها، الى المقبرة القريبة.
وتوفيت ريهام دوابشة التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة غطت 80 بالمئة من جسدها، متأثرة بجروحها بعيد منتصف ليل الاحد /الاثنين في مستشفى شيبا في تل هشومير قرب تل ابيب، بعد خمسة اسابيع ونصف على احراق منزل عائلتها في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة.
وريهام التي تعمل معلمة في مدرسة قرية قريبة من دوما بلغت 27 عاما الاحد قبل وفاتها.
وفيما يتعلق بحالة طفلها الثاني احمد المصاب بحروق شديدة، اكدت متحدثة باسم المستشفى الاسرائيلي ان ‘وضعه تحسن ولكن عليه الخضوع لعدة عمليات احدها الاسبوع المقبل لنتمكن من ان نعلن بالتأكيد انه ليس في حالة خطرة’، وسيبقى في المستشفى لعدة اشهر.
وكان المستوطنون كتبوا على الجدران المتفحمة لمنزل الاسرة الفلسطينية عقب الجريمة كلمات ‘انتقام’ و’دفع الثمن’ وهي العبارة التي يستخدمها المستوطنون وناشطو اليمين المتطرف الاسرائيلي لتوقيع جرائمهم.
وتشمل تلك الجرائم تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة اسلامية ومسيحية واتلاف او اقتلاع اشجار زيتون، ونادرا ما يتم ايقاف الجناة، وقد شكلت ‘لجان شعبية’ تسير دوريات ليلية في دوما.
ويقول سكان دوما انهم يعيشون ‘هاجس الخوف’ من حدوث اعتداءات جديدة بعد احراق منزل اسرة دوابشة الذي كان آخر حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم المماثلة التي نادرا ما يعاقب مقترفوها.
↧
تشييع جثمان الشهيدة ريهام دوابشة في جو من الغضب الشديد
↧