نجيب فراج -أعدمت قوات الاحتلال الشاب محمد بسام الاطرش “25 سنة من كفر راعي قضاء مدينة جنين ولكنه يقطن في مدينة رام الله على حاجز زعترة جنوبي نابلس، اليوم الأحد،
وأوضحت المصادر المتطابقة أن الشهيد لا ينتمي لأي تنظيم وأنه يعمل في مهنة البلاط مع والده، مبينة أنه تقرر تحويل جثمانه للتشريح في كلية الطب الشرعي في مستشفى جامعة النجاح.
ووفقًا لشهود عيان، فإن جنود الاحتلال أعدم الشاب خلال قطعه الشارع باتجاه الجنود ودون أن يهاجم أيا منهم، وهو ما أكده بيان للحكومة الفلسطينية حول الجريمة، جاء فيه أن الشهيد كان متوجها لطلب الماء بعد إصابته بوعكة صحية.
وشجبت الحكومة في بيانها عملية إعدام الشهيد، مؤكدة أن الاحتلال يسوق ذرائع واهية لتبرير إعدام المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الاقتراب من الشهيد، وتركته ينزف حتى لفظ أنفاسه.
وكانت مصادر إسرائيلية زعمت بأن الشهيد طعن ضابطا في جيش الاحتلال، ليتم إطلاق النار عليه وقتله، فيما أصيب الضابط بجروح طفيفة، وفق زعمها، الامر الذي نفاه كافة شهود العيان.