نجيب فراج – تمكن وجوه العشائر والشخصيات الاعتبارية في بلدة العبيدية ومحافظة بيت لحم التوصل الى صك عطوة عشائري والمعروفة باسم عطوة “منشد ” في قضية ملابسات الاعتداء غلى فتاة من بلدة العبيدية الى الشرق من العبيدية قبل عدة ايام وظلت تداعياتها متواصلة على مدى تلك الايام وقد تضمنت العطوة عدة نقاط من بينها ابعاد والد وشقيق المعتدي الرئيسي على الفتاة من البلدة فقط، على ان يبقى بقية أفراد العائلة من نساء واطفال وأشقاء أصغر داخل البلدة لرعاية أفراد الأسرة.
كما تضمنت العطوة ايضا ابعاد اثنين اخرين شقيقين، وهما شريكين للمتهم الرئيس بذات من القضية، على ان يتم الافراج عن جميع من احتجزتهم الاجهزة الامنية الفلسطينية من ذوي الفتاة، باستثناء من تورط في قضايا أخرى.
وستستمر العطوة حتى نهاية الشهر الجاري (آب 2015)، على ان يتم البدء بجلسات الحل خلال الاسبوع الجاري
يذكر ان عدد من الوجهاء في العبيدية وخارجها شاركوا في الوصول الى العطوة العشائرية المعروفة بعطوة المنشد، وهي وفيها يتم تعليق بعض القضايا لحلها لاحقا على ان يتم تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، من قبل قاضٍ عشائري يعرف بـ” بيت الَمنشَد”.
وكانت تداعيات الاحداث ايضا على خلفية هذه القضية ان وقعت مواجهات مع قوات الشرطة الفلسطينية كان اخرها عصر امس الثلاثاء، واكد المقدم لؤي ارزيقات الناطق بلسان الشرطة الفلسطينية ان الوضع الان هاديء تماما في البلدة وان قوة من الاجهزة الامنية متواجدة هناك من دون ان تحصل اية احداث تذكرا مشيرا الى انه قد بلغ عدد المعتقلين على خلفية احداث الشغب 36 شخصا افرج عن البعض منهم والذين تبين ان ليس لهم ضلع في هذه الاحداث اما البقية فقد حولت ملفاتهم الى النيابة العامة حيث سيأخذ القانون مجراه.
يشار هنا ان الاحداث التي شهدتها العبيدية نتجت عن اصابة عدد من افراد الشرطة وعدد اخر من المواطنين.