نجيب فراج-بحث محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري مع منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية سبل انجاح لجان الحراسة الليلة التي اعلن المحافظ البكري عن تشكيلها الاسبوع الماضي لحماية القرى القريبة من المستوطنات.
وفي بداية الاجتماع اشار المحافظ البكري الى اهمية تعاون مختلف اللجان وفصائل العمل الوطني وعلى راسها حركة فتح من اجل حماية ابناء شعبنا مشددا على ان عمل اللجان هو السهر على راحة وامن ابناء شعبنا خصوصا في القرى القريبة من المستوطنات والتي هي عرضة بشكل اعلى لاحتمال وقوع اعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين.
واكد المحافظ على اهمية تعاون لجان الحراسة في مختلف المناطق والقرى التي تم تشكيلها مع الجهات الرسية الفلسطينية سواء كانت مدينة ام امنية موضحا انه اعطى اوامره لمختلف الاجهزة من اجل فتح وتوفير كافة امكانيات المتاحة امام هذه اللجان حتى يكون هناك تواصل وتنسيق في العمل .
كما شدد على جاهزية المحافظة توفير كل ما يلزم من اجهزة انارة متنقلة وكاميرات للجان الحراسة حتى تكون قادرة على الشهر في مراكز القرى ومجالسها المحلية هذا بالاضافة الى ضرورة تعاون كل مجلس في توفير القاعات والاماكن اللازمة لسهر هذه اللجان .
واشار المحافظ البكري الى اهمية سهر الحراسات وتواصلها مع بعضها البعض في مختلف المناطق موضحا ان تجربة مخيم عايدة كانت تجربة مهمة و واضحة في احباط محاولات المستوطنين.
بدروه اشار منذر عميرة الى اهمية ومركزية قرار تشكيل لجان الحراسة في مختلف المناطق مشددا على ان هذه اللجان وعملها هو في صلب عمل لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الاحتلال ومستوطنيه من خلال السهر على راحة وامن مواطنينا وممتلكاتهم التي يسعى المستوطنون المتطرفون المجرمون لتدميرها.
واشار عميرة الى ان اللقاء مع المحافظ البكري يهدف الى تنسيق الجهود من اجل انجاح فكرة عمل لجان الحراسة مشددا على اهمية تعاون مختلف الجهات مثمنا توجه المحافظ وقراراته لتشكيل لجان حراسات ليلية فاعلة تعمل وتسهر على حماية شعبنا الفلسطيني.
واكد عميرة على جاهزية لجان المقاومة الشعبية بمختلف توجهاتها من اجل العمل على انجاح فكرة وعمل لجان الحراسات لتكون لجان دائمة وعدم الاكتفاء بان تكون لجان تشكل ردا على جريمة معينة في وقت معين موضحا ان المستوطنين لديهم برنامج برعاية الحكومة الاسرائيلية اليمنية المتطرفة لتخويف ابناء شعبنا في مختلف القرى والمناطق .
واوضح عميرة ان شعبنا قادر على افشال مخططات اليمين الاسرائيلي المتطرف ومستوطنيه القتلة المجرمون من خلال وحدته الوطنية وتلاحم مختلف الجهات سواء كانت حكومية او فصائلية لان تجارب شعبنا في الانتفاضة الاولى اثبتت نجاحها وتميزها في هذا المجال.
والسؤال الذي يحضر بقوة في هذا الحال هل بالفعل هناك لجان حراسة وادوات تنفيذية والية عمل وامكانيات مالية ، وهل ان لجان الحراسة الشعبية كافية لصد عدوان دولة، ام ان كل هذا ما هو الا طنطنة اعلامية وطحنا بدون ان نرى طحينا