نجيب فراج -شيع آلاف المواطنين، مساء اليوم السبت، جثمان الشهيد سعد دوابشة “32 سنة” الذي أعلن عن استشهاده صباح اليوم السبت، متأثرا بالحروق التي اصيب بها اثناء حرق منزله من قبل المستوطنين قبل تسعة ايام.
ونقل جثمان الشهيد دوابشة من المستشفى الذي كان يعالج فيه داخل اسرائيل، الى مدينة نابلس قبل ان ينقل الى مسقط رأسه في قرية دوما حيث ووري الثرى.
واصطف آلاف المواطنين على جانبي الطريق لاستقبال الجثمان، فيما شارك في التشييع مسؤولون سياسيون فلسطينيون وأمنيون واعضاء عرب في الكنسيت الإسرائيلية.
ودوابشة الاب هو الضحية الثانية من العائلة التي احرقت، بعد ان قضى الابن الطفل علي في ذات اليوم الذي تعرض فيه منزل العائلة للحرق على يد المستوطنين.
هذا وقد اندلعت مواجهات عنيفة عقب تشييع الجثمان حيث قام المئات من الشبان بالقاء الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين وقات الاحتلال في الشارع الملتف حول القرية ورد الجنود باطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة العشرات منهم بحالات اغماء وغثيان.