نجيب فراج- أقدم مجهولون، فجر اليوم السبت (1|8)، على إحراق مركبة خاصة للقيادي في حركة “حماس” وصفي قبها، أمام منزله في مدينة جنين .
وقال قبها في تصريح صحفي له “إن مسلسل الاعتداءات يستمر من قبل خفافيش الليل الذين قاموا فجر اليوم بإلقاء قنبلة مولوتوف على سيارتي المركونة أمام العمارة التي أسكن فيها والواقعة في شارع بغداد بالقرب من دوار الشهيد يحيى عياش في منطقة البساتين بجنين”، كما قال.
وأشار إلى أن تنبّه الجيران للنيران المشتعلة بسيارته وسرعة تحركهم لإخمادها بمساعدة دورية من جهازي “الأمن الوطني” والشرطة الفلسطينية قبل وصول قوات الإطفاء، حال دون تكبّده أضراراً مادية جسيمة، لافتاً إلى أن جهازي “البحث الجنائي” والشرطة الفلسطينية شرعا بفتح تحقيق في الحادث.
ولم يوجه قبها وهو وزير اسرى سابق عن حركة حماس اي اتهمات لاية جهة او اشخاص مكتفيا بالقول ان عملاء الاحتلال وادواته هم الذين يقفون خلف هذا الاعتداء الجديد
وأوضح “بحكم أن أمن وأمان وسلامة المواطن وممتلكاته من صلب مهام أجهزة السلطة ووظيفتها، فلا يعقل أن أتعرض لـ 38 إعتداء منذ عام 2006 وحتى الآن”، مشيراً إلى أنه تم توثيق الكثير من هذه الحوادث لدى الأجهزة الأمنية المختصة، دون أن يتم الكشف عن ملابسات أي منها أو الكشف عن هوية منفذيها.
وبيّن أن تلك الاعتداءات تنوعت بين إطلاق النار والاعتداء الجسدي وحرق السيارات وتحطيمها، وغيرها.
هذا وأدانت حركة حماس، اليوم السبت،هذا الحادث وقال سامي أبو زهري في تصريح صحفي له، انه يدعو السلطة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما اسماها “الجريمة”، مضيفا “لأن صمتها المتكرر يوفر الغطاء للمعتدين ويشجع لهذه الجرائم بحق النواب”.