المستوطنون يستقوون بسلاح الجيش الاسرائيلي

نجيب فراج -واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي وتحت ضغط المستوطنين الاسرائيليين وابتزازهم ملاحقة المزارعين الفلسطينيين في بلدة الخضر والتضييق عليهم لمنعم من زراعة اراضيهم واستصلاحها وخاصة تلك الواقعة بمحاذاة المستوطنات الاسرائيلية.
وبهذا الصدد قال رئيس بلدية الخضر توفيق صلاح ان قوة عسكرية اسرائيلية داهمت عدد من المزارعين عصر اليوم خلال قيامهم بزراعة اراضيهم في موقع “خلة الفحم” بجوار مستوطنة اليعازر المقامة على اراضي المواطنين حيث تعود هذه الاراضي لافراد من عائلة صلاح.
وقال احد اصحابها ويدعى نادر صلاح لمراسل”القدس” ان الجيش قد اوقفوه وافراد عائلته من الرجال وعددهم خمسة واحتجزوهم لنحة الساعتين وقرروا احتجاز الباجر الذي كان يستخدم في زراعة الارض، حيث اتهموا بانهم قد هدموا معرشة تعود للمستوطنة ناديا مطر واقامتها على اراضيهم كما اتهموهم انهم قد خرجوا عن نطاق اراضيهم البالغة مساحتها 30 دونم لنحو اربعين مترا، وقد جرى استدعائهم الى مقر الحكم العسكري ليوم الاحد القادم لبحث ما اسماه الجانب الاسرائيلي اوراق ملكية الارض.
وفي حادثة اخرى اوضح توفيق صلاح ان جنود الاحتلال واحد المستوطنين قد داهموا اراضي المواطن ياسين دعدوع عصر اليوم وفي ذات الموقع وقد قام المستوطن بتهديد المواطن دعدوع بمسدسه، وهنا استفز رئيس البلدية الذي كان متواجدا في الموقع وقال للضابط الاسرائيلي كيف يسمح للمستوطنين التدخل في اعمال الجيش وقد كان جواب الضابط جاهزا وقال ان هذا ليس مستوطنا انه مسؤول في مجلس محلي مستوطنة اليعازر.
اما احمد صلاح منسق لجنة مواجهة الاستيطان والجدار في البلدة فقد قال ان ذلك هو تاكيد علىمدى علاقات التنسيق بين المستوطنين والجنود لمصادرة الاراضي وابتلاعها، وقال ان الجنود هم خدم مطيعين للمستوطنين واطماعهم ومخططاتهم.