نجيب فراج -اقيم في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية للاتين في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم ظهر اليوم قداسا في الذكرى الاربعين على وفاة طارق عزيز وذلك على هامش قداس الاحد الديني تراسه المطران وليم الشوملي النائب البطريركي لطائفة اللاتين في الاراضي المقدسة، وحضر القداس حشد كبير من المواطنين والمدعوين من بينهم رئيسة البلدية في بيت لحم فيرا بابون، ونائب قائد المنطقة بمحافظة بيت لحم، وشخصيات من حزب البعث العربي الاشتراكي فرع فلسطين.
وخلال القداس القى المطران الشمولي كلمة بهذه المناسبة، شكر في بدايتها جهود اللجنة التحصرية لاحياء ذكرى طارق عزيز التي دعت لاقامة الصلوات على روحه وقال”لقد توفي الاخ طارق عزيز ولم يجد متر مربع واحد كي يدفن في بلاده فدفن مهجرا خارج وطنه بعد ان خدم شعبه باخلاص ، ولكنه وجد في فلسطين من يحفظ عرفان الجميل وهي عملة نادرة فاقيم هذا القداس على راحة نفسه وكذلك على راحة مئات الالاف من العراقيين الذين قضوا نحبهم ضحايا هذه الحرب العبثية التي لا حصر لضحاياها حتى الان.
وبعد القداس اقيم حفل تابين في احدى قاعات كنيسة المهد حيث القيت العديد من الكلمات من بينها كلمة الدكتور بيتر قمري باسم اللجنة التحضيرية لاحياء ذكرى طارق عزيز، وكلمة اخرى باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين القاها حسين رحال نائب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية كما القى الحاج راتب العملة كلمة استذكر فيها مواقف طارق عزيز المثالية حينما كان وزيرا للاعلام حيث بين العملة الذي عملة في وكالة الانباء العراقية في حينه.
يشار هنا ان طارق عزيز من بين احد القادة البارزين في العراق اثناء حكم حزب البعث العربي الاشتراكي في هذا البلد لعقود طويلة قبل ان يطاح بحكمه من قبل الامريكان فقد شغل وزير الخارجية لمدة ثماني سنوات من عام 1983 الى 1991، كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء العراقي على مدى 24 عاما ويعتبر من اهم رجال الديبلوماسية العراقية في عهد حكم الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين، وقد اعتقله الامريكان في عام 2003 وظل اسيرا حتى الاعلان عن وفاته في الخامس من الشهر الجاري.
↧
قداس جنائزي في كنيسة المهد بذكرى طارق عزيز
↧