نجيب فراج -أكدت لجنة “أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة” التابعة لحركة حماس ، أن عيد الفطر هذا العام، يمر على الضفة الغربية المحتلة، ولا يزال أكثر من 250 معتقلًا سياسيًا يخضعون تحت نير الاعتقال السياسي من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحسب البيان الذي لم يتطرق الى المعتقلين في سجون الاحتلال إن أكثر من 250 عائلة فلسطينية في الضفة الغربية عاشت شهر رمضان المبارك بلا أب أو ابن أو جد، بسبب الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة.
وأشارت اللجنة إلى أن من بين المعتقلين السياسيين من أضرب عن الطعام خلال شهر رمضان، ومنهم من كُسرت ساقه أو فقد وعيه جراء التعذيب الذي تمارسه أجهزة السلطة، التي قالت إنه “لا هم لها ولا عرف في حساباتها سوى الدفاع عن الاحتلال”.
ودعت اللجنة الجماهير الفلسطينية إلى الوقوف مع قضية المعتقلين السياسيين، مؤكدة أنها ستبقى تتمسك بقضيتهم حتى نيلهم حريتهم.
كما أعلنت لجنة الأهالي عن إطلاق حملة “مش ناسيينك” دعما للمعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وانتصارا لحقهم بالحرية، وأضافت ” حتى يتمتعوا بقضاء أيام العيد بين أبنائهم وأحبتهم.
مصدر امني فلسطيني شكك في صحة هذا العدد واكد ان خلفية الاعتقال جائت كون هؤلاء المعتقلين”يخلون بالنظام العام ويخالفون القانون الفلسطيني.