نجيب فراج -اكد نائب محافظ بيت لحم محمد طه ان السلطة الفلسطينية لن تسمح لايا كان العبث في امن المواطنين وممتلكاتهم، مشيرا الى ان ما شهدته محافظة بيت سحابة اليوم من احداث مؤسفة وخطيرة تمثلت بمقتل الشاب محمود العريدي سباتين من سكان قرية حوسان وما عقبه من احداث رهبية في احراق محال تجارية واصابات انما هي احداث خطيرة للغاية وما كانت لاجهزة الامن الفلسطينية وعلى الراس منها الا ان تتعامل بشدة ازاء هذه الافعال.
واعلن في حديث مع مراسل”القدس”دوت كوم بان قد جرى اعتقال نحو 30 مواطنا من سكان حوسان شاركوا في اعمال الحرق التي امتدت لاكثر من موقع كان اخطرها حرق محل تجاري في عمارة قراعة بوسط مدينة بيت لحم حيث القى اربعة مواطنين تواجدوا في العمارة انفسهم من طوابق مختلفة هربا من الحريق الذي امتد الى مساحات واسعة في العمارة ما ادى الى وفاة المواطنة امل حنا انطون عودة من سكان مدينة بيت ساحور متاثرة باصابتها البالغة في مستشفى الجمعية العربية ببيت جالا، واصيب ثلاثة مواطنين اخرين، حيث هذا هو الحادث الاخطر بعد مقتل الشاب كما احرق منزلان في بيت جالا يعود ملكيتهما الى عائلة الشاب المتهم بالقتل.
واوضح طه ان هذا الشاب يحمل الهوية الاسرائيلية الزرقاء وعقب ارتكابه للجريمة هرب الى داخل الخط الاخضر حيث قام الارتباط العسكري الفلسطيني بابلاغ نظيره الاسرائيلي عن هذا الشاب الذي هرب الى الداخل وبالفعل ابلغنا الجانب الاسرائيلي انه قد جرى اعتقاله، ونحن بدورنا سوف نبحث عن الطرق القانونية من اجل جلبه واعتقاله لدى السلطة الفلسطينية، واكد طه ان قوى الامن تعمل بشكل كبير على حصر الاحداث وتوقفها، مشيرا الى انه من المقرر ان تبدا جهود الخيرين لتطويق هذه الاحداث ايضا من الناحية العشائرية وعلى الاغلب سوف تكون ما بعد الافطا.