نجيب فراج -اعتدت قوات الاحتلال على العشرات من النشطاء الاجانب والعرب لدى قيامهم بتنظيم مسيرة ضد الاستيلاء على موقع بيت البركة التابع للكنيسة المشيخية المسيحية قبالة مخيم العروب حيث اعترضوا المشاركين واعلنوا المكان منطقة عسكرية مغلقة واغلقوا الشارع الرئيس القدس/ الخليل.
ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية والرايات المنددة بقرار الاستيلاء على موقع بيت البركة الذي يبلغ مساحته نحو 38 دونما ويضم مشفى قديم وكنيسة وعدة مرافق اخرى، وقال الناشط يوسف ابو ماريا ان جنود الاحتلال اعتدوا على المتظاهرين بالضرب بالايدي واعقاب البنادق وبشكل عنيف بهدف ابعادهم عن المكان وقال ان الجنود لاحقوا المتظاهرين حتى في اراضي خاصة تعود لمواطنين من سكان بيت امر ولكن الجنود متعوهم ايضا حتى من التواجد مؤكدا ان كل هذه الاجراءات لن تجبرنا على التراجع عن مواصلة تنظيم هذه المسيرات لغاية افشال المخطط الاستيطاني في هذا المكان وعودة الامور الى ما كانت عليه سابقا، مطالبا السلطة الفلسطينية بذل جهودها امام المحافل الدولية وتظيف كل الامكانيات لافشال المخطط كما طالب الفاتيكان ببذل كل صلاحياته وامكانياته من اجل وقف هذا المشروع الذي سيؤدي في حال تنفيذه الى كارثة لمنطقة جنوب الضفة الغربية برمتها، واكد ان لجان الجنوب ستبقى الدرع الواقي لبيت البركة وجميع المواقع المهددة بالاستيطان وهي الضمان لاستمرارية العمل الشعبي الفعال و المؤثر بالاحتلال بعيدا عن الاستثمارات و الاستعراضات و المهاترات ، وستعمل لجان الجنوب لتصعيد العمل الشعبي لبيت البركة بعد عيد الفطر ، معتمدين على ايمانهم بالله وايمانهم بعدالة قضيتهم ، والافكار النوعية الخلتقة ، ثم بدء الجيش الصهيوني بالتدافع وقمع المتظاهرين .
هذا وقد تم اعلان تشكيل لجنة الدفاع عن بيت البركة.