نجيب فراج – اتهمت صحيفة الاتحاد الحيفاوية لسان حال الحزب الشيوعي الاسرائيلي الرئيس التركي طيب طلب اردوغان انه اخذ مغذيي تنظيم داعش حيث جاء في افتتاحيتها “لقد عاد نظام اردوغان المشبوه بالمسؤولية عن قسم كبير من دمار سوريا، الى فتح المعابر امس امام مرتزقة التكفير والاجرام من داعش المشبوه، ليحاولوا اعادة احتلال مدينة عين العرب كوباني السورية” على حد تعبيرها,جاء ايضا “تؤكد عدة مصادر وشهود وصحفيون على أن مجرمي داعش تخفوا بزي المقاتلين الاكراد ودخلوا الاراضي السورية من تركيا، ليقترف نظام اردوغان جريمة جديدة من بين جرائم كثيرة، لكنها جاءت هذه المرة مكشوفة مفضوحة.. بالضبط مثل صور شاحنات السلاح والمسلحين الذين تم نقلهم الى داخل سوريا من اراضي تركيا – كما كشفت صحيفة “جمهورييت” بالصورة والصوت على صفحاتها وعلى موقعها قبل اسابيع”.
وجاء ايضا “يجب التذكير بأن أردوغان هذا اعتبر دحر داعش وطردها من مدينة تل أبيض الحدودية من قبل المقاتلين الاكراد “خطرا يهدد تركيا”.. اما سيطرة مجرمي داعش فلم تقلق مناماته السعيدة! وها هو الآن يفضح سياسته المجرمة حين تسمح اجهزته بوضع مكياج ملائم لمرتزقة داعش، وأزياء تنكرية، ثم ارسالهم الى محاولة فاشلة لاعادة احتلال كوباني.. فأردوغان، مثل سائر اشكاله في انظمة قطر والسعودية والاردن (واسرائيل!) وسيدهم الامريكي يعرفون من يصادقون ولماذا ولخدمة اية مصالح.. لكن مصيبتهم أن الرأي العام يكتشف يوما بعد يوم من صديق من.. ومن الذي يقف خلف حثالات التكفير والارهاب – أكبر أعداء الاسلام والمسلمين في كل الكرة الأرضية”. جسب الصحيفة.