نجيب فراج -قالت حركة الجهاد الاسلامي ان أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية استجابت لقيادة الحركة في السجون من اجل اجتماع بالاسير خضر عدنان ولقائه حيث جرى “الأمير العام للهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسي ونائبه فراس صوافطة للقاء الشيخ خضر عدنان في مشفى آساف هروفيه؛ والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (46) على التوالي”.
وجائت هذه الخطوة في اعقاب التدهور الخطير على صحة الشيخ عدنان ولربما في محاولة لاقناعه بالعدول عن الاضراب مقابل بعذ الوعودات الاسرائيلية التي يعتبرها الشيخ عدنان شكلية وليست جوهرية وهي لذر الرماد في العيون
وبهذا الصدد فقد أفادت مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامية أن الحالة الصحية للشيخ خضر عدنان شهدت تدهورا خطيرا خلال الأيام القليلة الماضية؛ ورغم ذلك ما زال الشيخ عدنان يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو أخذ المدعمات أو الفيتامينات؛ أو حتى تناول السكر أو الملح مع الماء.
وأضافت المؤسسة أن اللقاء الذي تم في مشفى آساف هروفيه بين أمير الهيئة القيادية لأسرى الجهاد والشيخ خضر جاء بناء على طلب الهيئة القيادية لأسرى الجهاد من أجل الوقوف على آخر التطورات الصحية للأسير المجاهد خضر عدنان، دون ان تدلي بتفاصيل عما جرى في اللقاء.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضراباً تحذيرياً عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.
↧
قياديان من اسرى الجهاد يلتقيان خضر عدنان في مستشفى اساف هاروفيه
↧