نجيب فراج – القرار الذي اتخذته محكمة استئناف القاهرة للامور المستعجلة السبت الماضي والذي ابطل قرارا سابقا لمحكمة مصرية اخرى اتخذ في شباط يعتبر فيه حركة حماس منظمة ارهابية القى على ما يبدو بظلاله بالعلاقة بين حماس والنظام المصري الحالي اذ ظلت هذه العلاقة متوترة بشكل ملحوظ.
وبهذا الصدد قالت مصادر حمساوية عن أن قيادات الحركة في الخارج وافقت على التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت المصادر أن لقاءات مكثفة عقدت بين قيادات بارزة في حماس ومسؤولين أمنيين مصريين لبحث هذه المسالة.
وأشارت إلى امتلاك الحركة قائمة بأسماء العديد من العناصر “التكفيرية والإرهابية “التي تسللت من قطاع غزة إلى داخل سيناء، لافتة إلى أن الحركة أبدت استعدادها لتسليم القاهرة هذه القائمة.
ويتوقع المراقبون ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من التحسن بما في ذلك فتح معبر رفح لفترات اكثر مما هو قائم حاليا.
في غضون ذلك قالت مصادر مطلعة ان حماس صعدت من اعتقالاتها للعناصر المحسوبة على التيار السلفي الجهادي.
وذكرت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية ان حماس كثفت من انتشارها العسكري على الحدود.
ويلاحق رجال الامن الحمساويون العناصر السلفية في محاولة للوصول إلى مطلقي القذائف الصاروخية ومصادر هذه القذائف.