نجيب فراج -واجهت قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اضحت ترابط على مدخل مبنى” محيط بيت البركة” قبالة مخيم العروب مسيرة سلمية نظمتها اللجنة الشعبية في جنوب الضفة الغربية بعنف شديد واعتدت على عشرات المتظاهرين من الفلسطينيين والتمضامنين الاجانب بالضرب المبرح مستخدمة اعقاب البناق والعصي والدروع البلاستيكية ، حيث جائت المسيرة احتجاجا على قرار اقامة مستوطنة في مكان “بيت البركة” الذي يقع بين غرب بيت لحم ومخيم العروب ويبلغ مساحته 38 دونما ويضم مباني اثرية استخدمت من بين ما استخدمت كدير ومشفى قبل اكثر من ستة عقود واعلنت جمعية استيطانية عن نيتها اقامة هذه البؤرة بعدما ادعت بانها قامت بابتياعها.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية بكثافة وكذلك اللافتات التي كتب عليها عبارات باللغتين العربية والانجليزية تناهض المشروع الاستيطاني الجديد وتؤكد على ان الشعب الفلسطيني سيدافع عن ارضه بكل السبل والوسائل، كما كتبت عبارات بمناسبة ذكرى احتلال ما تبقى من ارض فلسطين في العام 1967.
الناشط يوسف ابو ماريا الذي شارك في هذه المسيرة انه ومنذ عدة جرى وضع اليد على هذا المبنى من قبل قوات الاحتلال التي باتت تتواجد على مدخله على مدار الساعة واعلنته منطقة عسكرية مغلقة هذا في الوقت الذي كان المبنى مفتوحا لكن من يريد ان يدخله ولكن الان اصبح مغلقا، واكد ان لجان المقاومة سوف تواصل احتجاجها بشكل يومي حتى افشال المخطط الاستيطاني.
يشار الى ان المكان الذي يحوي على ابنية ضخمة واثرية قديمة كالمشفى والدير وفندق صغير كان مفتوحا امام المواطنين الذين كانوا يتوجهون اليه للتنزه وزيارته والاطلاع على اثاره حيث كان مكانا مهجورا على مدى عقود ماضية.
↧
قوات الاحتلال تعتدي على نشطاء احتجوا على مصادرة “بيت البركة”
↧