Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

ثلاثة عشر عام ولا زال مبعدو المهد واهاليهم ينتظرون العودة

$
0
0

DCIM100GOPROGOPR0218.نجيب فراج -نظمت وزارة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني وجمعية الاسرى المحررين في محافظة بيت لحم اعتصاما بمناسبة الذكرى الثالثة  عشر لمبعدي كنيسة المهد التي تصادف العاشر من ايار حيث شارك في هذا الاعتصام العشرات من اهالي المبعدين وممثلي الفعاليات والمؤسسات المختلفة، ورفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية وصور المبعدين واللافتات التي تطالب بضرورة العمل على انهاء هذا الملف وعودة المبعدين الى اهاليهم وعائلاتهم.
طالب أهالي مبعدي كنيسة المهد المجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياته لإعادة ابنائهم من المنفى.
وقال مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن ما حدث مع مبعدي الكنيسة جريمة سياسية وطنية أخلاقية وهناك تواطؤ من المجتمع الدولي في هذا الموضوع وعليه تحمل مسؤولياته وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي الذي أشرف على عملية الابعاد وتعهد بإعادتهم، مشيرا إلى أن قضية المبعدين حاضرة لن ننساها وسنعمل جميعا شعبا وقيادة من أجل عودتهم، مناشدا الرئيس محمود عباس العمل على اعادتهم وقال ان ثلاثة عشر عاما من هذا الابعاد المرير والاليم كافية ان يعود المبعدين الى اهاليهم، لقد كانت هذه الاعوام مريرة حيث حدثت تطورات كبيرة على المبعدين وعائلاتهم فهناك من تزوج بعيدا عن اهله وانجب ابناءا وكون عائلات وهناك من ابنائهم قد كونوا عائلات من دون ان يشاركهم ابائهم المبعدين ولذلك فان القضية قضية انسانية بامتياز.
من جانبها قالت والدة المبعد محمد خليف ’13 عاما مرت على إبعاد ابني وكلها مرارة وعذابات وفي كل لحظة ننتظر عودته، نحن نتوجه لكل الضمائر الحية في العالم ان يقفوا وقفة جاده من أجل ايجاد حل لقضيتهم وعودتهم الى أهاليهم، فلا يعقل ان نعيش في عالم يدّعي الحرية والديمقراطية ويتم إبعاد الإنسان عن وطنه وأسرته’.
اما محمد عبد ربه رئيس جمعية الاسرى المحررين فقد اعرب عن اسفه الشديد لان تبقى هذه القضية دون حل متسائلا عن موعد اعادتهم وقال ان عدد المبعدين من كنيسة المهد يصل الى 39 مبعدا بينهم 13 مبعدا الى عدد من الدول الاوربية اما الباقي فقد جرى ابعادهم الى قطاع غزة وكان من المفترض وتحت رعاية من الاتحاد الاوروبي ان يكون الابعاد مؤقتا وان لا يزيد عن ثلاث سنوات الا ان السلطات الاسرائيلية وكعادتها تنكرت لهذه الوعود، وقال “اننا لا نريد ان يعود مبعدينا في اكفان كما حصل مع الشهيد عبد الله داوود مدير مخابرات بيت لحم في حينه حيث كان من بين المحاصرين المائتين الذي استمر حصارهم اربعين يوما بالتمام والكمال”.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles