نجيب فراج -احتفل التجمع الوطني الديمقراطي داخل مناطق الـ48 بذكرى تاسيسه العشرين، حيث اقيمت فعاليات عديده بهذه المناسبة من بينها اليوم المفتوح اذ شهدت
قاعات منتجع «ملاهي التوت» في مدينة طمرة منذ صباح اليوم السبت توافد الالاف من المشاركين من المثلث والنقب والجليل للمشاركة في حيث اختتم المهرجان في ساعات الليل المـتاخر وشهدت ساحة الاحتفال العروض الفنية والورشات التي يتابعها عدد من الناشطين.
وتحدّثت في المؤتمر النائبة حنين زعبي، وقالت: ‘نحن نحتفل بحزب ما زالت مبرّرات وجوده وقدرته على إعطاء بوصلة لتحديات المرحلة لم تبهت ولو قليلاً’.
وأضاقت أنه ‘أحياناً نرى في التجمع أن المشروع بهت قليلاً، وخف بريقه، ولكن في الحقيقة هو العكس تماماً، ولربما المرحلة السياسية التي ندخلها الآن تدل على أن التجمع ما زال هو المكان الذي يعطي الإجابة لتحديات بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً، ولتحديات المرحلة الجديدة التي تبدأ الآن’.
وتابعت: ‘نحن ما زلنا نحتفل بما افتخرنا به قبل عشرين عاماً، لم ينقص ولو قليلاً، ما زلنا نحتاج لإجابات هذا الحزب ونقول بكل تواضع وكبرياء أن نجاحنا الوطني في الداخل مبني على قدرة التجمّع على قيادة الخطاب الوطني للمرحلة القائمة’.
وختمت بالقول إنه ‘لا يمكن لأي مشروع وحدوي أن لا يبني أسسه إلّا بناءً على التجمّع، لا يمكن بناء مشروع وطني خارج التجمّع أو بما هو نقيض التجمّع’.
وحسب معلومات ويكبيديا فان التجمع هو حزب قومي عربي فلسطيني في إسرائيل تأسس عام 1995 وذلك بائتلاف عدة قوى ذات توجه قومي ومن بينها اعضاء في حركة أبناء البلد ، والحركة التقدمية, وحركة ميثاق المساواة بالإضافة إلى قوى محلية وشخصيات مستقلة. خاض التجمع الوطني الديمقراطي انتخابات الكنيست عام 1996 بقائمة مشتركة مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وكان قائد التجمع عزمي بشارة المرشح الثاني في القائمة. حصلت القائمة على 3 مقاعد في الكنيست كان للتجمع مقعدا منها، عام 1999 خاض الانتخابات بقائمة مشتركة مع الحركة العربية للتغيير وحصلت القائمة على مقعدين في الكنيست وفي عام 2003 حصلت قائمة التجمع الوطني الديقراطي علة ثلاثة مقاعد برلمانية في الكنيست اما في العام 2006 فقد حافظ التجمع على قوته وتمثل بثلاثة مقاعد. ترأس عزمي بشارة التجمع منذ تأسيسه وحتى عام 2007، من ثم ترأس واصل طه الحزب.
يشار هنا الى ان بشارة قد استقال من التجمع ولجأ الى المنفى الذاتي بعدما اتهمته اسرائيل بانه ساعد حزب الله على الحصول على معلومات امنية دقيقة اثناء الحرب على لبنان عام 2006 حيث كان بشاره يطرح نفسه انه حليف محور المقاومة وكان يقيم علاقات شخصية مع بشار الاسد وقبل ذلك مع والده حافظ الاسد، وقد ضعف التجمع حسب مراقبين كثيرا وكان في الانتخابات الاخيرة التي جرت في اذار الماضي تعطيه استطلاعات الراي دون نسبة الحسم، وذلك نظرا لان بشاره تاه في مواقفه فتخلى بسرعة عن محور المقاومة ووقف ضد الدولة السورية بشكل مفاجيء وانحاز قلبا وقالبا مع قطر ليعيش فيها الامر الذي خسره الكثير، وذلك حسب المراقبين، الا ان التجمع انقذ في الموقف بعد القائمة العربية المشتركة والذي هو جزء من تحالفها مع اربعة احزب هو من بينها فحصل على ثثة مقاعد ضمن هذا التحالف