نجيب فراج – نظمت جامعة بيت لحم يوم الارشاد الوظيفي بمشاركة اكثر من ستين شركة ومؤسسة من مختلف محافظات الوطن. وقد نظم يوم الارشاد الوظيفي هذا العام برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، للعام العشرين على التوالي.
وقالت سالبي جقمان، من مكتب الارشاد التابع لعمادة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة المنظمة ليوم الارشاد الوظيفي، ان هذا اليوم يهدف الى تقريب الطلبة الموشكين على التخرج الى سوق العمل واعطاءهم الفرصة للحصول على وظائف عند تخرجهم.
ويسبق يوم الارشاد دورتين تدريبيتين في كتابة السيرة الذاتية وكيفية اجراء المقابلات يشارك فيها طلاب السنة الرابعة.
وفي حفل الافتتاح الذي تولى عرافته الدكتور خضر جمعة عضو اللجنة المنظمة للفعالية، القى الدكتور ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس الجامعة كلمة رحب فيها باسم الجامعة بضيف يوم الارشاد الوظيفي لهذا العام فؤاد الشوبكي ، مدير عام الهيئة العامة للبترول في فلسطين وهو خريج جامعة بيت لحم في العام 1997 من كلية شكري ابراهيم دبدوب (كلية ادارة الاعمال في ذلك الوقت). كما رحب صنصور بالراعي الرسمي لهذا اليوم مجموعة الاتصالات الفلسطينية. وقال صنصور: “نحن في هذا اليوم في تحد كبير مع البطالة” معبرا عن سعادته بوجد هذا العدد من الشركات والمؤسسات في حرم جامعة بيت لحم .
ومن جهته هنأ علاء حجازي مدير ادارة الموارد البشرية في شركة جوال نيابة عن مجموعة الاتصالات الفلسطينية، جامعة بيت لحم على هذه الفعالية التي وصفها بالهامة جداً. وأكد حرص مجموعة الاتصالات الفلسطينية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تتماشى مع برامج المجموعة. وتطرق حجازي الى برنامج “احترف” والذي يساعد الخريجين الجدد على الدخول في سوق العمل بحيث يتم توظيفهم في شركات مجموعة الاتصالات لمدة 21 شهراً يعملون خلالها في مختلف الاقسام الى ان يتم توظيفهم بشكل رسمي بعد تقييمهم. وبحسب حجازي يتمتع الموظف بكافة حقوق الموظف الرسمي في هذه الفترة.
اما فؤاد الشوبكي فقد حرص على استغلال الفرصة ليتقدم بالشكر الى جامعة بيت لحم على ما قدمته له خلال دراسته فيها وقد خص بالذكر عدد من الاساتذة الذين تتلمذ على ايديهم. وأكد الشوبكي ان جامعة بيت لحم تعمل بشكل جيد على تلبية حاجات السوق من كوادر مؤهلة لتبوء مكانة جيدة في المجتمع.
ووجه رسالة الى الطلبة مفادها ان ما تتعلمه اليوم في جامعة بيت لحم هو الاساس الذي ستبني عليه ما ستصل اليه في المستقبل.
واختتم حفل الافتتاح بكلمة من عميد شؤون الطلبة الدكتور محمود حماد والذي أكد فيها على أهمية تنمية الاقتصاد الفلسطيني بشكل يخدم جميع شرائح المجتمع والابتعاد عن الاحتكارات التي لا تخدم المجتمع ككل.
ثم بدأت عملية اجراء المقابلات مع الشركات والمؤسسات المشاركة الذين قابوا حسب الاحصاءات التقديرية اكثر من خمسمائة طالب وطالبة حيث كان هناك تنوع كبير في المشاركين كالبنوك وشركات المحاسبة والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمدارس وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة