نجيب فراج -قررت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في معسكر عوفر اضافة 15 شهرا على محكومية الاسير صابر مصطفى يوسف ابو ذياب البالغ من العمر 33 سنة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي؛ بحجة المشاركة في التخطيط لأعمال مقاومة من داخل السجن، حيث يقبع حاليا في سجن مجدو المركزي.
وذكرت الناطقة الإعلامية لمركز اسرى فلسطين للدراسات أمينة طويل، إن قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال الأسير ذياب بتاريخ 20/5/2004 ، و صدر بحقه انذاك حكما بالسجن 10 سنوات؛ بتهمة الانتماء لحركة حماس والمشاركة في عمليات مقاومة ضد أهداف تابعة للاحتلال.
ولكن سلطات الاحتلال أعادت الأسير ذياب للتحقيق بعد 4 سنوات على اعتقاله، وأضافت لحكمه السابق 7 أشهر إضافة إلى ألفي شيقل من قبل ذات المحكمة ، كما تكرر الأمر عام 2013 ليُضاف له 4 سنوات جديدة وغرامة مالية مقدارها 8 آلاف شيقل، وبذلك يكون حكمه 15 سنة و10 آلاف شيقل غرامة مالية، ومن ثم جرى عزله عاماً كاملاً؛ بحجة خطورته على أمن الاحتلال.
وأشارت الطويل أنه قبل أسبوعين تفاجأ الأسير ذياب بإضافة 15 شهراً جديدة لحكمه بذات الذرائع والتهم السابقة، حيث جرت عمليات تنقل تعسفية بحقه منذ عدة أشهر، فلا يكاد يمكث في أية سجن أكثر من شهرين ليتم نقله مجدداً لسجن آخر، الأمر الذي حرمه من إكمال دراسته الجامعية عن طريق الانتساب، وحرمانه من زيارة ذوويه بشكل متواصل، وكذلك عدم استقرار حياته الاعتقالية.
↧
استهداف من نوع اخر للاسير ذياب باضافة سبع سنوات على حكمه
↧