نجيب فراج – نغص الجيش الاسرائيلي على مواطني بلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم وقرية مراح رباح المجاورة خلال ساعات الليل وفجر اليوم وحول ساعات نومهم الى لحظات قلق واستيقاظ جراء اطلاق نار كثيف للغاية في منطقة تقع بين القريتين وهي منطقة خالية وواسعة، وقد وصل صوت ازيز الرصاص بحسب ما قاله المواطن محمد ثوابتة من سكان بيت فجار الى عنان السماء.
واوضح ثوابتة فان عشرات الجنود الاسرائيليون شوهدوا وهم يتوغلون في تلك المنطقة سيرا على الاقدام من جهات مختلفة وبعد ذلك ببرهة صغيرة بدات اصوات الرصاص تنطلق بكثافة وبصوت عالي جدا رفاقه صوت دوي السيارات العسكرية كما شوهدت قنابل الاضاءة في السماء حيث اطلقت ايضا بكثافة، واستمر ذلك من الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل حتى ساعات الفجر المتأخرة، وقد ادى الى ازعاج المواطنين واقلاق راحتهم دون معرفة اسباب ذلك لدرجة ان المواطنين اعتقدوا انه اشتباك مسلح عنيف ليتضح فيما بعد انها عملية تدريب للجنود والتي تتكرر في مناطق خالية بجنوب بيت لحم ودائما المواطن يدفع الثمن ليس في الازعاج والقلق ودب الرعب في قلوب الاطفال وامهاتهم وحسب بل ايضا حينما يتم ترك مخلفات للجيش لتنفجر في مواطنين واطفال ورعاة كما يحصل في مناطق مختلفة كمنطقة صهبة من اراضي عرب الرشايدة.
وفي قرية نحالين اقتحم الجيش الاسرائيلي فجر اليوم القرية بحمولة اربع اليات عسكرية وجابت في شوارع القرية واطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بدعوى انهم تعرضوا للرشق بالحجارة اثر اقتحام القرية ، وقال شهود عيان ان الجنود اطلقوا قنابل الغاز بشكل كثيف وباتجاه منازل المواطنين اذ سقطت واحدة داخل باحة منزل المواطن محمد جمال نجاجرة وقد ادى ذلك الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اغماء وغثيان.