نجيب فراج -فاض النور المقدس من كنيسة القيامة التي تعيش آلام الاحتلال منذ عام 1967، وتهافت المؤمنون لإشعال مصابيحهم، في ذروة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي.
وهذا النور يوزع من كنيسة القيامة إلى مختلف أرجاء العالم وتتركز الاحتفالات في فلسطين في القدس وبيت لحم ورام الله، والناصرة وحيفا واللد ويافا وغزة حيث يضيئ المواطنون مصابيحهم احتفالا بالنور القادم من داخل كنيسة القيامة بالتزامن ويوزع للعالم فيما بعد.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بوحدات من الشرطة وقوات حرس الحدود نشرت منذ ساعات صباح اليوم دوريات راجلة ومحمولة في شتى أرجاء القدس المحتلة مع بدء آلاف الحجاج المسيحيين بالتوافد الى البلدة القديمة للمشاركة بشعائر يوم ‘سبت النور’ الدينية بكنيسة القيامة.
ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز والمتاريس الحديدية عند جميع الابواب المفضية للبلدة القديمة بالقدس، حيث يتجمع آلاف السياح الأجانب والعرب معظمهم أقباط ومئات الفلسطينيين ممن ينتظرون الفرصة لدخول البلدة القديمة وصولا الى كنيسة القيامة في هذا اليوم المقدس.
هذا وخلال الاحتفالات الحاشدة في قلب القدس القديمة سمعت هتافات مؤيدة لسوريا ووحدتها كما سمعت هتافات مؤدية لمصر ومنددة بالاحتلال وتؤكد على حرية فلسطين وعروبتها، وسمع من بين الهتافات”الله وسوريا وبشار وبس”.
↧
الاف المحتفلين بسبت النور ينادون بوحدة سوريا ويشيدون بجيشها
↧