نجيب فراج – اقتحمت قوة عسكرية اسرائيلية بعد ظهر اليوم باحة مدرسة ذات النطاقين للاناث الحكومية الكائنة في بلدة الخضر ما ادى اثارة الرعب في صفوف الطالبات.
وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة احمد صلاح ان دوريتين عسكريتين على الاقل قد اقتحمت الساحة وذلك بدعوى ان طالبا القى حجارة باتجاه قوة عسكرية اسرائيلية ترابط في محيط المدراس وهرب باخل المدرسة وقام الجنود بملاحقته ولكن مدير المدرسة داوود مناصرة تصدى للجنود ومنعهم من التقدم اكثر نافيا نافيا قاطعا اداعء الجيش وطلب منهم الخروج خوفا من تفاقم الوضع.
واكد صلاح ان جيش الاحتلال يتعمد استهداف مجمع المدارس في الخضر المكون من ثلاثة مدارس والتي تقع على مقربة من الشارع المتف حول البلدة ، مؤكدا ان استهداف هذه المدارس تتم بشكل يومي سواءا بالمرابطة في محيطها او اقتحامها او اخضاع الطلبة للتفتيش الجسدي وتفتيش حقائبهم اثناء دخولهم الى المدارس او مغادرتها، مذكرا بان الاغاثة الزراعية كانت قد بدأت ببناء سلسلة استنادية حول المدرسة وزراعتها بالاشجار والورود في محاولة من منع الجنود من اقتحام المجمع الا ان الجيش منع من بناء هذه السلسة وقد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني كي يسمح لبناء هذه السلسة الا ان الجانب الاسرائيلي لا زال يرفض هذا الطلب.
من جانبها استنكرت مديرة التربية والتعليم في محافظة بيت لحم نسرين عمرو اقدام جيش الاحتلال على اقتحام المدرسة وقالت ان هذا الاقتحام من شأنه ان يؤثر على نفسيات طلبتنا ويؤدي الى نتائج سلبية لهم حتى في التحصيل العلمي ولذلك لا بد ان يتوقف.
واشارت ان هناك موقعين يتم استهداف المدارس فيها بمحافظة بيت لحم وهما مجمع المدارس في بلدة تقوع شرقا والخضر غربا ولذلك لا بد ان تتوقف هذه الهجمات المستنكرة والمتناقضة مع حقوق الطلبة الكاملة بدون معيقات للوصول الى مدارسهم بحرية تامة.
↧
جنود الاحتلال يقتحمون مدرسة للاناث في الخضر ويثيرون الرعب في صفوفهن
↧