Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الزعيم احمد ياسين

$
0
0

view_1426936365نجيب فراج -تصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد الزعيم السياسي والاب الروحي لحركة المقاومة الاسلامية حماس ومؤسسها، واحد مؤسسي حركة الاخوان المسلمين في فلسطين الشيخ القعيد احمد ياسين ، الذي اغتالته مروحيات عسكرية اسرائيلية اثناء خروجه  من المسجد في مخيم الشاطيء مكان سكنه فجر الثاني عشر من اذار العام 2004.
وبهذه المناسبة اقيمت الليلة الماضية العديد من الفعاليات المختلفة في انحاء كثيرة من قطاع غزة وستقام فعاليات اخرى سحابة هذا اليوم كعروض عسكرية ومسيرات جماهيرية وندوات ومحاضرات عن حياته، كما سيتم تنظيم زيارات رسمية وشعبية الى منزله المتواضع في الشاطيء.
ولد الشهيد القائد ياسين في  28 يونيو 1936 – 22 مارس 2004) هو داعية، ومجاهد، وشهيد، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتى وفاته. ولد في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة. لجأ مع أسرته إلى القطاع بعد حرب العام 1948. تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تامً لجميع أطرافه. عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة. أصبح في ظل حكم إسرائيل أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لجسارته وجرأته.
شارك وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر  عام 1956 وأظهر قدراتٍ خطابية وتنظيمية ملموسة. بعد هزيمة 67 واحتلال ما تيقى من ارض فلسطين   استمر أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، ويجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل رئيساً للمجمع الإسلامي بغزة. واعتقل الشيخ أحمد ياسين 1983بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري والتحريض على إزالة الكيان العبري من الوجود، وأصدرت عليه إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بالسجن 13 عاماً. أفرج عنه عام عام 1985 في عملية تبادل ٍللأسرى بين سلطات إسرائيل والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة.
أسس أحمد ياسين مع مجموعةٍ من رفاقه حركة  حماس بعد خروجه من السجن ومع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية  عام 1987 ضد إسرائيل ومع تصاعد الانتفاضة بدأ اعتقلته قوات الاحتلال مرة اخرى عام – 1988 من منزله  وهددته بالنفي إلى لبنان، ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1998في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على الجنود والمستوطنين واغتيال العملاء. في عام 1991 أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني. وفي عام  1997 تم الإفراج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل على إثر العملية الإرهابية الفاشلة التي قام بها الموساد في الأردن، والتي استهدفت حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقد اصر الملك حسين وقتها على اطلاق سراحه مقابل الافراج عن عنصرين من الموساد شاركا في محاولة الاغتيال.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles