نجيب فراج – أقيمت في محافظة بيت لحم ورشة عمل بتمويل من التعاون الايطالي حول اتفاقية (سيداو وفلسطين فرص وتحديات ) والتي تنص على القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والتي صادق عليها الرئيس أبو مازن عام 2009 إيذانا بتطبيقها في فلسطين
وعقد ورشة العمل مركز تواصل في محافظة بيت لحم بالشراكة مع مركز المرأة وبحضور نائب محافظ بيت لحم محمد طه و العديد من المؤسسات النسوية القاعدية والحقوقية في المحافظة
ورحبت في بداية الورشة مدير دائرة المرأة والطفل ومنسقة تواصل لينا الزغاري بالحاضرين مقدمة التهاني والتبريكات بيوم المرأة العالمي تحدثت خلال ذلك على ما تنصه اتفاقية سيداو للقضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة
نائب المحافظ محمد طه اشاد بدور المرأة الفلسطينية في كافة فعاليات المجتمع الفلسطيني بكافة اشكالها النضالية والصمود امام التحديات وتربية الابناء وتقديم الشهداء
واكد طه على ضرورة وجود التشريعات لتأسيس المجتمع الفلسطيني في اعطاء المرأة الحقوق التي اكدت عليها الديانات السماوية ، املا ان النجاح لورشة العمل بالخروج بالتوصيات المناسبة والمهمة لتستطيع المؤسسات النسوية الاستفادة منها في اكمال مشروعها في السعي للمساواة والدفاع عن حقوقها المشروعة
وقدمت في ورشة العمل العديد من المحاضرات قدمها منسقي التدريب في مركز الارشاد القانوني والاجتماعي عبد الرازق غزال ولمياء شلالدة تناول الحديث فيها حول التمييز كمحور رئيسي لاتفاقية سيداو ، والاتفاقية بين التقدم والتلكؤ ، والمخاطر والتحديات
↧
لا بد انهاء كل اشكال التمييز ضد المراة على الواقع
↧