نجيب فراج – أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى إبراهيم الأعرج أن ثلاثة أسرى إداريين شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم 18/11/2013 وهم محمد عاصي وانس عاصي وثائر عبده من سكان بيت لقيا رام الله
وبذلك عدد الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام قد أصبح 4 أسرى حيث يخوض الاسير أكرم فسيسي إضرابه عن الطعام منذ 29/9/2013 وهو من سكان قرية إذنا قضاء الخليل.
وفي نفس السياق أفاد الاسير عبد الخالق النتشة سكان الخليل المحكوم إداريا 6 شهور ومدد له لأربعة شهور أخرى لمحامي الوزارة حاتم عباس أن الأسرى الإداريين (150) أسيرا مستمرون في برنامجهم النضالي بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري وبإرجاع وجبات الطعام مرتين في الأسبوع.
وقال النتشة الذي يقبع في سجن النقب أن المحاكم العسكرية للإداري هي محاكم صورية وعبارة عن مهزلة ونحن مستمرون في خطواتنا ، وان إدارة السجن توقع كل أسير يرفض الذهاب للمحكمة على ورقة تفيد أنه تنازل عن حقه في الذهاب إلى المحكمة.
وقال النتشة أن إدارة سجن النقب فرضت عقوبات على الأسرى الإداريين الذين تم تجميعهم في غرفة 23 في النقب وفرضت العزل عليهم ومنع الزيارات والخروج للفورة موضحا أن خطوة الإداريين موجهة ضد سياسة جهاز الشاباك الإسرائيلي الذي يصدر أوامر الاعتقال الإداري بدون وجه حق قانوني.
وأفاد الاسير النتشة أننا مستمرون في خطواتنا حتى تاريخ 31/12/2013 وبعد ذلك سيتم الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام إذا لم تستجب إدارة السجون وجهاز الشاباك لمطالب الأسرى الإداريين بإلغاء قانون الاعتقال.
وأفاد النتشة أن سجن النقب يتعرض لهجمة شرسة تتمثل في الاقتحامات الليلية والتفتيشات من قبل وحدات قمع تسمى (درور) حيث يتعرض الأسرى لتفتيشات مذلة ومهينة ويتم مصادرة أغراضهم الشخصية.