نجيب فراج -نقلت إدارة مصلحة السجون الأسير الاداري المريض مصطفى عيسى محمد بريجية (29 عاماً) من سكان مدينة بيت لحم إلى مشفى سجن الرملة.
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى التابعة لحركة الجهاد الاسلامي ان بريجية يعاني من عدة مشاكل صحية تتمثل في تآكل بالغضاريف ووجود كتل دهنية على الأوتار الحاملة للخصيتين ؛ ويعاني من قرحة وأوجاع مستمرة على رأس المعدة؛ ومشكلة في نسبة السكر تسبب له توتر دائم، بالإضافة إلى أن لديه مشكلة خلقية بالساق اليمنى، وفقدان الإحساس بالأصبع الكبير للقدم اليسرى؛ علماً أن الأسير المعتقل على ذمة الاعتقال الإداري كان يخضع قبل اعتقاله لبرنامج علاج لمعظم هذه الأمراض من قبل أطباء متخصصين وكان مقرر له عملية؛ ولكن ظروف اعتقاله حالت دون إجرائها؛ واكتفى أطباء مصلحة السجون الصهيونية بعلاجه بالمسكنات دون تقديم أي علاج جذري وحقيقي لمشاكله الصحية.
وكان الأسير بريجية قد وجه مناشدة قبل أيام عبر رسالة وصلت مهجة القدس؛ حمّل فيها إدارة مصلحة السجون الصهيونية المسئولية الكاملة عن التدهور الذي أصابه؛ معبراً عن خشيته البالغة من إصابته بمضاعفات نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون ؛ والذي يعد هو أحد ضحاياها مجدداً دعوته لمؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الأسرى المرضى؛ وتمكينهم من حقوقهم في الحرية والعلاج.
و طالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال ومصلحة سجونه من أجل وقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى؛ وتمكينهم من حقوقهم في العلاج والحرية.
جدير بالذكر أن الأسير مصطفى بريجية؛ ولد بتاريخ 06/12/1985م؛ وهو متزوج وأب لطفلين؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 28/10/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر؛ وكان قد خاض اضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول نهار السعدي في شهر ديسمبر الماضي؛ وأمضى ما يزيد عن عام في اعتقال سابق.
↧
نقل الأسير المريض مصطفى بريجية إلى مشفى الرملة
↧