النشطاء يفتحون والجنود يغلقون بوابة الجبعة/صوريف

نجيب فراج – تظاهر العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية ضد الجدار من بينهم نشطاء اجانب امام البوابة الحديدية التي تفصل بين قريتي الجبعة الى الغرب من بيت لحم وصوريف الى الشمال من مدينة الخليل، وذلك احتجاجا على اغلاق هذه البوابة وقطع الطريق التاريخية بين القريتين، ورفع النشطاء الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة باستمرار هذه البوابة العنصرية، وقد تمكنوا من من فتح هذه البوابة وعلى الفور حضرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال وقامت بالاعتداء على المتظاهرين وقمعهم، وسرعان ما عادت هذه القوات اغلاق المدخل، واصيب خلال عملية القمع الناشطان يوسف ابو ماريا وناصر مسالمة”.
هذا وقال منسق لجان المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية محمد محيسن  ان اغلاق هذه البوابة منذ نحو 14 عام هو اعتداء عنصري وادى الى الحاق اضرار بالقريتين وبسكانهما، ففي الوقت الذي يصبح فيه العام قرية صغيرة فلا زالت قوات الاحتلال الاسرائيلي تفكر بالعقلية الهمجية القديمة تقطيع اوصال شعبنا بهذه الطرق العنصرية مؤكدا انه يجب وبالضرورة ان يضغط العامل على الكيان الاسرائيلي ليوقف كل هذه التصرفات.
وكان نعمان حمدان رئيس المجلس القروي في الجبعة قد اثار قضية الطريق المغلق امام القنصل الامريكي العام الذي زار القرية الاسبوع الماضي ليعلن عن ااستنكاره لحرق مسجد القرية حيث قال  ان اغلاق الطريق انما يعيق تحرك المواطنين ويعزل القرية عن محيطها لا سيما وان التلاميذ يتلقون تعليمهم في قرية صوريف وقبل الاغلاق فان المسافة لم تتعدى اربعة دقائق اما بعد الاغلاق فان الطلبة يضطرون للوصول الى المدرسة للمشي نحو 45 دقيقة وهو ما يفاقم من المعاناة .