نجيب فراج – حذر عيسى قراقع رئيس هيئة الاسرى والمحررين من ان تكون الساعات القادمة من هذه الليلة ساعات عصيبة في سجن ريمون الصحراوي وخاصة اقسام حركة الجهاد الاسلامي حيث يبلغ عددهم تسعون اسيرا، اذ ان مصلحة السجون تستهدفهم بشكل صارخ في هذه الفترة.
وقال قراقع حيث يتابع ويلاحق التطورات المتلاحقة في هذا السجن وذلك اثر استمرار اغلاق السجن بالكامل واقدام الادارة على منع الاسرى من توزيع الطعام، حيث عززت ادارة السجن من التواجد العسكري واحتشد مئات الجنود من قوات النحشون التابعة لمصلحة السجون والمدججين بمزيد من الاسلحة والدروع والكلاب البوليسية، وذلك قبيل ساعات من قيام قوات المتسادا ظهر اليوم من اقتحام غرف اسرى الجهاد الاسلامي وتحويل هذه الغرف الى زنازين ومصادرة الادوات الكهربائية وادوات المطبخ.
يشار هنا الى ان الاستنفار والاعتداء على اسرى الجهاد لم يتوقف منذ الاربعاء الماضي والذي تمثل باقتحام غرفهم وعزل قادتهم الامر الذي اعلنت الحركة يوم امس الاحد عن حل تنظيمها في رامون وذلك في اشارة الى عدم تحمل الحركة أي مسؤولية لتطورات الاوضاع احتجاجا على هذه الممارسات، وقد تطور الامر هذا اليوم وبعد ان فرضت مديرية السجون غرامات مالية وصلت الى 24 الف شيكل بحسب قراقع، وقد تطور الامر بقيام احد الاسرى المحسوبين على حركة الجهاد الاسلامي بمهاجمة احد السجانين بسكل معدني فاصيب بجروح طفيفة بحسب ناطق باسم مصلحة السجون، وعلى الفور جرى مداهمة غرف الجهاد والاعتداء عليهم بالجملة فيما جرى الانقضاض على الاسير حمزة سلامة ابو صوان من مخيم النصيرات بقطاع غزة وهو من اسرى الجهاد ومحكوم بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة قيامه بمهاجمة السجان المشار اليها حيث جرى الاعتداء عليه بالضرب المبرح واصابته امام اعين زملائه وقد شوهد وهو ينزف دما وبحالة قلقة حيث جرى نقله بحسب المعلومات الواردة للوزير قراع الى مستشفى سوروكا للعلاج.
وحمل قراقع المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير صوان للجانب الاسرائيلي.
ومن اخر التطورات ايضا وحسب قراقع فان قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي سامي تركمان قد وصل بعد ظهر اليوم الى سجن الرامون لمتابعة على ما يبدو اخر التطورات، مؤكدا انها خطيرة للغاية وهناك تحسبا من وقوع الاخطر.
↧
قمع متواصل بحق اسرى الجهاد الاسلامي
↧