الافراج عن الاسير سعد نواورة بعد 12 عاما

نجيب فراج -اطلقت السلطات الاسرائيلية سراح الاسير سعد نواورة من سكان مدينة بيت لحم بعد ان امضى مدة محكوميته البالغة 12 عاما بتهمة الانتماء لحركة فتح والمشاركة في مقاومة الاحتلال.
وقد جرى للاسير المحرر حفل استقبال من قبل اهله واصدقائه بمشاركة جمعية الاسرى والمحررين حيث القى رئيس الجمعية محمد عبد ربه كلمة  قدم فيها  التهاني بهذه المناسبة  للاسير وذويه بمناسبة الافراج عنه، وتمنى الافراج العاجل لكافة الاسرى دون قيد او شرط او تمييز، وتحدث  نواورة عن مشاعره التي قال فيها انه يخرج من السجن بعد كل هذه المدة وهو يترك الالاف من الاسرى يعانون قيد السجن والسجان وهذا ما يجعل فرحة التحرر منقوصة فهو سيبقى يذكر كل الاسرى الذبن التقاهم وعاش معهم كل هذه  الفترة الطويلة وقال ان الاسرى يعانون من هجمة احتلالية شرسة لا تتوقف مشيرا ان التفتيش الليلي شبه يومي للغرف ومحتويات الاسرى الى جانب العقوبات التي تتخذ بكل اشكالها والوانها بما فيها منع ادخال الكتب التي يريدها الاسرى وهناك قيود كبيرة بهذا الاتجاه ، كما ان ادارة السجن تفرض قيود ايضا على ادخال  المبالغ المخصصة للكانتين والمواد المعروضة لهم، اما العقاب الجماعي فهو اسلوب دائم حاضر اذ سرعان مت تقوم الادارة بمعاقبة جموع الاسرى ازاء اية قضية من القضايا، وتطرق الى الصلاحيات الواسعة النطاق الممنوحة للوحدة الخاصة المسماة “درور” المطلقة اليدين لمعاقبة الاسرى والاعتداء عليها فهي تملك الضوء الاخضر في الاقتحام والاعتداء على الاسرى، وشدد على ضرورة اتساع حملة التضامن الجماهيرية امام الهجمة الخطيرة التي تنفذها مصلحة السجون وبقرار سياسي.