نجيب فراج – قال نادي الاسير اليوم السبت أن حالة من التوتر ما زالت تسيطر على عدة أقسام في سجن “ريمون” وهي أقسام 4،5،7 وذلك بعد أن شرع الأسرى بخطوات احتجاجية على عمليات النقل التعسفية التي شنتها مصلحة سجون الاحتلال بحق كوادر الحركة الأسيرة في سجني “ريمون”، ونفحة”، وأضاف النادي في بيان له أن وحدات القمع اقتحمت قسم 4 حيث جرت صدامات بينها وبين الأسرى، فيما واصلت مصلحة سجون الاحتلال باغلاق السجن وقامت بجلب تعزيزات كبيرة عليه، إضافة إلى قطع البث التلفزيوني.
كما اكد نادي الأسير أن مصلحة سجون الاحتلال أقدمت على نقل كافة أسرى الجهاد الإسلامي إلى الزنازين في سجن “ريمون”، فيما تستمر حالة من التوتر في السجن جراء قيام مصلحة سجون الاحتلال بعمليات نقل تعسفية بحق الأسرى ، الأمر الذي دفع الأسرى بالقيام بخطوات احتجاجية على ذلك لا زالت مستمرة.وقرر الأسرى في سجني نفحة و”إيشل” انضمامهم إلى أسرى سجن “رامون”، من خلال القيام بخطوات احتجاجية تضامناً معهم، إثر حملة التنقلات الأخيرة التي أجرتها استخبارات مصلحة سجون الاحتلال.
وأفاد مكتب “إعلام الأسرى” نقلاً عن الأسرى داخل السجون، أن أسرى نفحة و”ايشل” سيقومون ظهر اليوم بخطوات احتجاجية تضامناً مع أسرى “رامون”، وذلك من خلال إغلاق الأقسام داخل السجن والدخول إلى الغرف.
وأوضح “إعلام الأسرى” أن الأقسام التي أعلنت انضمامها هي أقسام حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
وكان سجن “رامون” قد شهد حالة من التوتر الشديد بعد حملة التنقلات التي استهدفت قيادات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، والتي كان آخرها نقل أمير حركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسو والقيادي في حماس جمال أبو الهيجا .
يذكر أن استخبارات مصلحة السجون تقوم بتنفيذ خطة مبرمجة تستهدف قيادة الحركة الأسيرة من خلال توزيعهم على السجون كل فترة، وذلك بهدف تشويش حياة الأسرى، وخلق نوع من الفراغ التنظيمي داخل السجون.
وعلى إثر ذلك قرر الأسرى داخل السجون الثلاثة اتخاذ موقف وطني رافض لهذه السياسة بجانب إبلاغ إدارة السجون بإغلاق الأقسام كخطوة احتجاجية.