Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الاسير ربيع صبيح وسفر المعاناة التي لا تتوقف

$
0
0

10943681_1041620345855138_5964498823787776555_nنجيب فراج – اعربت عائلة الاسير ربيع رزق عطوان صبيح البالغ من العمر 22 سنة من سكان بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم عن قلقها الشديد على صحته بعد ان طرأ عليها تدهور خطير وخاصة بعد ان قام طبيب سجن ايشل في مدينة بئر السبع باعطائه دواء غير المعتاد الذي كان يحصل عليه، وعلى اثره تدهورت حالته الصحيه وجرى نقله الى مستشفى سوركا بالمدينة للعلاج.
ويعاني  الاسير صبيح الذي اعتقل قبل نحو العام وشهرين من انسداد في صمامات القلب حيث  ازداد وضغع الصحي سواءا خلال وجوده في السجن جراء الاوضاع الغير صحيه وجراء الاهمال الطبي المتعمد بحسب ما قال والده، الذي جرى منعه من زيارة نجله الاسبوع الماضي من دون معرفة الاسباب حيث  اكد ان وضع ابنه صعب مشيرا إلى أن نجله أبلغه أنه لا تقدم له العلاجات المتطلبة وفق حالته الصحية باستثناء بعض المسكنات التي أحدثت له مضاعفات.
وطالب الهيئات الحقوقية الإنسانية وأصحاب الضمائر الحية في العالم والمجتمع الدولي الذي يحمل شعارات الديمقراطية، بالتدخل السريع لإنقاذ حياة نجله وكافة أسرانا المرضى، واطلاق سراح الجميع والعودة إلى ذويهم سالمين.
وكان القوى الوطنية في بلدة الخضر قد اعلنت عن قلقها على حياة هذا الشاب المحكوم بالسجن لمدة 22 شهرا حيث نظمت هذه القوى زيارة لعائلته للتضامن معها، وقال 10268456_1045030148847491_7364742254026596016_nالناشط احمد صلاح الذي شارك في الزيارة ان ما تبقى له في السجن الا ثمانية اشهر حيث يعتقد البعض بانها فترة بسيطة خاصة على مريض يعاني من مرض حساس كانسداد في الشريان، ولكن الحقيقة ان هذه المدة طويلة للغاية على مريض لا يتلقى العلاج اللزام ولا يعيش في ظروف صحية  واعطي له دواء غير مناسب له جعله يمر في مرحلة صعبه وقد نقص وزنه بشكل كبير في الاونة الاخيرة، وبالتالي فان ما تبقى له من اشهر كفيله ان تكون حياته مهددة.
وكان اسرى سجن ايشل قد اتهموا ادارة السجن بانها تخطط لان يخرج ربيع على كفن او على الاقل يخرج ليموت في الخارج كما حصل مع العديد من الاسرى.
عيسى قراقع رئيس هيئة الاسرى والمحررين والذي شارك في اعتصام نظمته القوى والموسسات عند بوابة الخضر التاريخية تضامنا مع الاسير وللمطالبة باطلاق سراحه فورا من اجل ان يتسنى له العلاج في الخارج حمل السلطات الاسرائيلية  المسؤولية الكاملة على حياته  وقال  إن إدارة سجون الاحتلال تتعمد عدم تقديم العلاجات اللازمة لأسرانا المرضى وإن قدمت فإنها مسكنة وليست الدواء اللازم.
وأضاف أن إدارة السجون تماطل في إجراء عمليات جراحية لعدد منهم، مؤكدا أنهم ينتظرون عودتهم سالمين لا أن يعودوا أمواتا كما حصل مع عدد من أسرانا.
وقال قراقع  ان حكومة اسرائيل ومحاكمها العسكرية لا تفرج عن اي اسير مريض الا بعد ان يصل وضعه الصحي الى درجة صعبة للغاية ويكون معرضا للموت في اية لحظة.

واشار ا انه في السنوات الثلاث الاخيرة افرجت اسرائيل عن عدد من الاسرى المرضى بعضهم استشهد بعد اشهر عديدة كحالات الاسير اشرف ابو ذريع من الخليل  وزهير لبادة وحسن الترابي ن نابلس  ومحمد العملة وزكريا عيسى من بلدة الخضر  وسلطان الولي من هضبة الجولان السوري المحتل  حيث عانوا من امراض خطيرة داخل السجن وتم الافراج عنهم بعد ان وصلت اوضاعهم الى حد الموت وذلك في محاولة للتنصل من المسؤولية القانونية عن التسبب في زرع الامراض في اجسادهم خلال اعتقالهم.
واشار الى  ان اسرائيل افرجت عن الاسرى المرضى محمد التاج الذي يعاني من تلف  على الرئتين وجعفر عوض الذي يعاني من مرض خطير ونادر في العالم وعن نعيم شوامرة الذي يعاني من ضمور العضلات بعد ان وصلت اوضاعهم الى حد الياس وبعد قناعتها ان الامراض المصابين بها لا شفاء لها.
واكد ان كافة هؤلاء الاسرى سواء الذين استشهدوا او الذين لا زالوا يتلقون العلاج لم يكن مصابين باي امراض قبل اعتقالهم، وان هذه الامراض الخطيرة قد اصيبوا بها خلال الاعتقال وتواجدهم بالسجن.
وذكر بما قاله قاضي محكمة الافراج المبكر للاسير المريض بالسرطان معتصم رداد والذي طالب بالافراج لاسباب صحية بانه لن يتم الافراج عنه الا بعد ان يصل حافة الموت.
وحذر قراقع  من خطورة الوضع الصحي للاسرى بالسجون بسبب الاهمال الطبي وتزايد الحالات المرضية والاصابة بامراض خطيرة وتعرضهم للموت بسبب هذه الامراض، مشددا على ضرورة الافراج الفوري عن الاسير صبيح.

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles