نجيب فراج -حدث هذا في وسط مدينة القدس الغربية المحتلة حينما قام نحو عشرة من المستوطنين بالاعتداء على الشاب العربي الدرزي تومي حسون في محطة الباصات المركزية لانه كان يتحدث اللغة العربية فاعتدوا عليه بالضرب المبرح ما ادى الى اصابته بجروح ورضوض نقل على اثرها الى مستشفى هداسا عين كارم فتلقى العلاج وغادرها عصر اليوم .
وكعادتهم زعماء الكيان الاسرائيلي يحرضون ومن ثم يشجبون ليسوقوا بضاعتهم المكشوفه لوسائل الاعلام الخارجية، فاصبحت هذه بضاعة كاسدة ولا تسوى الحبر الذي يكتب لسرد نصوصها بحسب ما يقول العديد من المراقبين وبهذا الصدد استنكر رئيس الكيان رؤوبين ريفلين الحادث على حسابه على الفيس بوك قائلا”حادث تعرض الطالب الدرزي طومي حسون من دالية الكرمل للاعتداء على ايدي عشرة يهود متدينين قرب محطة الباصات المركزية في القدس الليلة الماضية ، وقام المعتدون بضربه والقاء زجاجات فارغة عليه مما ادى الى اصابته بكدمات في راسه نقل على اثرها الى مستشفى هداسا عين كرم للمعالجة”.
وقال “ ان حسون تسرح مؤخرا من خدمته العسكرية التي اداها باخلاص في السكرتيرية العسكرية لمقر رؤساء الدولة”، ولم يتطرق ريفلين فيما اذا اوعز للجهات المسؤولة العمل على اعتقال المعتدين بل بالتاكيد سيم مكافئتهم.
↧
“جندية”شاب درزي لم تشفع له فاعتدي عليه لانه تكلم العربية
↧