نجيب فراج -احيت عائلة الشهيد صالح احمد العمارين واصدقائه الذكرى السنوية الثانية لاستشهاده.
وبهذه المناسبة جرى تنظيم فعالية في مخيم العزة مسقط راس الشهيد حيث قام شبان ملثمون بتعليق صوره على الجدران وتوزيع بيانا بهذه المناسبة كما وضع ا اكاليل من الزهور على ضريحه الطاهر في مقبرة القبة شمالي بيت لحم .
واشاد البيان الموقع من قبل القوى والمؤسسات في المخيم بالشهيد ومناقبه ومدى انتمائه المخلص لوطنه فرغم صغر سنه كان قابضا على جمر القضية الوطنية فسقط شهيدا دفاعا عن الوطن بابسط وسائل المقاومة الشعبية فلم تتحمله دولة اسرائيل برمتها فاطلق جنودها النار باتجاهه مما ادى الى استشهاده على ثرى مخيم عايدة.
وجاء في البيان “ ان القمع والارهاب الاسرائيلي لن يخيف ابناء شعبنا وسيواصلون الصمود على ارض وطنهم حتى دحر الاحتلال وطرد المستوطنين واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ارضهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها.
يشار الى ان الشهيد صالح البالغ من العمر 15 سنة قد اصيب برصاصة اطلقها باتجاهه جنود الاحتلال المتمركزين في محيط القبة خلال قمعهم لمظاهرة اندلعت هناك فاستقرت في راسه حيث نقل الى الجمعية العربية في بيت جالا ومن ثم الى مستشفى هداسا حيث مكث فيها لنحو الاسبوعين الى ان اعلن عن استشهاده، حيث جرى دفنه في مسيرة مهيبة في مقبرة القبة.
↧
الذكرى السنوية الثانية للشهيد صالح العمارين
↧