Quantcast
Channel: مدونه الصحفي نجيب فراج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

الغموض يكتنف موقف ادارة قرية الاطفال بشأن مصير مدرستها

$
0
0

HHنجيب فراج -عبر مجلس أولياء الامور في مدرسة هيرمان جماينر (sos) عن قلقه مما وصفه بالغموض المتعلق بمستقبل المدرسة، التي اعلن المسؤولين عن ادارتها نيتهم باغلاقها.
وعلم ان المجلس قد اجتمع مرتين مع مسؤول قرى الأطفال في فلسطين محمد شلالدة، في مكتبه والذي قال بان المدرسة مهددة بالإغلاق، بسبب قرار ادارة قرى الاطفال العالمية، الكف عن تقديم الدعم لها.
وقال أسامة العيسة عضو مجلس أولياء الامور، بان ما سمعوه من شلالدة لم يبدد الغموض بشأن ما ينتظر المعلمين والطلاب الذين يعيشون قلقا متزايدا.
وبدات أزمة المدرسة، بعد تسريب معلومات عن نية ادارة قرى الاطفال وقف دعمها، فتحركت لجنة العاملين في المدرسة، ومجلس أولياء الامور، من اجل معرفة حقيقة الازمة، ورغم الاجتماعات والاتصالات بين عدة اطراف معنية، إلا ان الغموض ما زال سيد الموقف ازاء مصير المدرسة.
وكانت  منال عودة، عضو مجلس أولياء الأمور، ارسلت كتابا، لإدارة قرى الاطفال في فلسطين، بناءًا على قرار المجلس، للاستيضاح حول الموقف من المدرسة، وهل سيتم اغلاقها ام لا، ولم يتلق المجلس ردا، رغم ذهابها اكثر من مرة الى مكتب شلالدة، واتصالاتها الهاتفية.
حيث جاء في الرسالة  “ان  مجلس أولياء الامور، تمكن من توفير شريك، حسب طلب ادارة قرى الاطفال، لم يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة، مما زاد الغموض حول مصير المدرسة”.
وقال العيسة: “اجتمعنا برفقة الشريك المفترض الممثل في مركز الرواد بمخيم عايدة  في مكتب مدير قرى الاطفال في فلسطين، وتداولنا في مختلف الأمور اللازمة، ولكننا نشعر بوجود مماطلة، لا نعرف سببها، وان كنا نخمن انها لكسب الوقت”.
واضاف: “نشعر في مجلس أولياء الامور، بالغضب، لمجرد التفكير بإغلاق مدرسة خصوصا وان فلسطين ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال، وما يجب ان يحدث هو ان نفتح كل عام المزيد من المدارس، وليس التفكير، مجرد التفكير، بإغلاق مدرسة”
وأصدرت لجنة العاملين في المدرسة، بيانا، أكدت فيه، أنها ستبقى على رأس عملها في المدرسة، وستتابع مهامها على اكمل وجه، مشيرة الى أن المدرسة لن تغلق أبوابها.
وجاء في البيان: “بعد سلسلة الاجراءات والمراسلات والجهد الذي قامت به لجنة العاملين لأكثر من شهرين متواصلين، والذي أدى إلى تهرب البعض من مسؤولياته واتهام البعض الآخر، ثم تبعه بعد ذلك بعض التحركات البسيطة من هنا وهناك لحل أزمة اغلاق المدرسة، حيث قدمت بعض الجهات عدد من الحلول والاقتراحات للمكتب الوطني لقرى الأطفال SOS فمنهم المستثمرين الذين قدموا بعض الحلول الاستثمارية، وتقدمت أيضا جهات ومؤسسات دولية بحلول واقتراحات أخرى للخروج من هذه الازمة، ولا نعلم ما هو رد المكتب الوطني لغاية هذه اللحظة”.
وأكدت على مد أيديها للجميع ومن ضمنهم الإدارة الإقليمية، وذلك من أجل التوصل إلى حل جذري وأسس واضحة على أن تضمن بقاء هذه المدرسة، ورفضها لأي حل من الممكن أن يهدد بقاء واستمرار المدرسة، أو يهمل حقوق العاملين في البقاء على رأس عملهم، أو سلبهم أي حق من حقوقهم.
 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 11356

Trending Articles