نجيب فراج -اصر الدكتور رامي الحمد الله على استقالته من رئاسة الحكومة الفلسطينية واضطر الرئيس محمود عباس على قبولها رغم محاولات السلطة ثنيه عن ذلك في لقاءات مكثفة تمت بمختلف المستويات.
وجاء الاصرار بعد مرور اقل من 24 ساعة على لقاء ثاني عقده الرئيس عباس مع الحمد الله وكان لقاءا قصيرا وانتهى الاجتماع من دون الاستجابة لمحولات ثنيه عن الاستقالة .
وفي هذه الحالة فان القانون يجيز بقاء الحكومة الحالية لخمسة اسابيع بوصفها حكومة تسيير الاعمال.
ورغم التقليل من شان هذه الاستقالة من قبل الولايات المتحدة، فان الانتقادات من قبل اقطاب في السلطة الفلسطينية على هذه الاستقاله قد تصاعدت وخاصة في توقيتها في ظل الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية بحسب المنتقدون.
وعلى كل حالة الاستقالة لها مدلولات سياسية كبيرة واهمها احداث حالة بلبلة لا يمكن التقليل من شأنها.
↧
حمد الله اصر على الاستقالة والرئيس وافق عليها
↧