نجيب فراج – اعترضت قوة عسكرية اسرائيلية قبل عصر اليوم طاقما تابعا لمديرية الزراعة في محافظة بيت لحم مكون من موظفين اثنين اثناء تواجدهما في منطقتي الفريديس وجناتا الى الشرق من بيت لحم، وقام الجنود باحتجاز الموظفين وهما شادي جمال زواهرة واحمد محمد حميده وكذلك احتجاز السيارة التابعة لوزارة الزراعة في معسكر للجيش الاسرائيلي مقام في تلك المنطقة، وقد مكث الموظفان داخل المعسكر لاكثر من ساعتين.
وبهذا الصدد اوضح صلاح البابا مدير زراعة محافظة بيت لحم ان الموظفين كانا في مهمة رسمية من اجل حصر الاضرار الناجمة عن المتخفض الجوي الاخير التي وقعت للمزارعين، حيث ادعى الجنود ان الموظفين اقتربا من سياج مستوطنة نيكوديم مؤكدا ان تلك الادعاء غير صحيح، موضحا بانه قد جرى الافراج عن الموظفين وكذلك سيارة الوزارة بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني لدى الجانب الاسرائيلي.
واعتبر البابا ما حدث هو جزء من سلسلة المضايقات التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين وما يمثلون سواءا كانوا طواقم رسمية او مزارعين وكلها من اجل الاستيلاء على اراضينا فهم لا يريدون ليس فقط الاعتناء بالارض والبقاء فيها وحسب بل حتى معاينة الاضرار بفعل عوامل طبيعية، فهم يريدون ان يجعلوا المزارعين في تلك المنطقة لوحدهم من اجل الاستفراد باراضيهم، مؤكدا ان وزارة الزراعة مصممة دوما على دعم المزارعين ومساعدتهم على البقاء في اراضيهم.
↧
قوات الاحتلال تحتجز طاقما لوزراة الزراعة
↧