جمال غياظة يكذب الرواية الاسرائيلية بشان اصابة مستوطنين”بماء النار”

Image may be NSFW.
Clik here to view.نجيب فراج – دحض الاسير الجريح جمال عبد القادر غياظة من سكان قرية نحالين الى الغرب من بيت لحم الرواية الاسرائيلية بشان الحادثة التي ادعى فيها الجانب الاسرائيلي انه قد رشق مادة حارقة “ماء النار” باتجاه سيارة اسرائيلية قبل عشرة ايام ما ادى الى اصابة مستوطن وزوجته وابنائهما الاربعة باصابات طفيفة وذلك عند الدوار المقام في الشارع الالتفافي القريب من طريق الانفاق المقام على اراضي بيت جالا قرب بلدة الخضر.
جائت رواية الاسير غياظة وهي المرة الاولى التي يدلي بها بعد ان سمحت قوات الاحتلال لمحامي وزارة الاسرى معتز شقيرات بزيارته ظهر اليوم في مستشفى هداسا الاسرائيلي.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة الاسرى والمحررين ونقلا عن المحامي شقيرات الذي قدم تقريرا لقراقع بما شاهد وسمع ان الجريح الاسير غياظة قد اكد ان الواقعة قد حدثت في يوم الجمعة الموافق 13 /12 /2014 عند الدوار الذي يسبقه اشارة ضوئية حيث كان يقود سيارته التي وقفت بجانبها سيارة المستوطنين المشار اليها في انتظار ان تفتح الاشارة الخضراء وقد اصابه العطش فمد يده الى المقعد الخلفي حيث وضع قنينة من الماء وبجانبه قنينه اخرى فيها خل وعن طريق الخطأ تناول قنينة الخلي فشرب منها وحينما اتضح انها ليس بالماء قام ببصقها وبدون أي تخطيط فوصلت كميات قليلية جدا من الخل الى سيارة المستوطنين الملاصقة لسيارته وحينها بدأ المستوطنين بالصراخ في محالة للحاق به وكانت على مقربة دورية لحرس الحدود الذين قاموا بانزاله من السيارة واطلق المستوطن النار على المواطن غياظة وهو يصرخ بعبارات انه هاجمهم وهو ارهابي كما اطلق الجنود عيارات اخرى يعتقد ان عددها ثلاثة ما ادى الى اصابته وبعدها ازالوا عنه ثيابه ومنعوا أي احد من الاقتراب ومن ثم نقل بعد ربع ساعة من نزفه للدماء الى مستشفى هداسا، حيث ادعى الجانب الاسرائيلي انه رشق ماء النار، ومساء ذات اليوم اقتحمت قوة عسكرية منزل عائلته في نحالين واعتقلوا ابناؤه الثلاثة.
ومنذ ذلك الوقت ظل يتلقى العلاج في مستشفى هداسا ومنوع من زيارة المحامي الذي التقاه ظهر اليوم لاول مرة ، وهو لازال يتلقى العلاج ويعاني من الاصابة في فخذه اليسرى واكد غياظة بانه قد ادلى بهذه الاقوال الى المحققين وهو مصمم على ذلك لانها ببساطة هي الرواية الحقيقية ولم يكن ينوي مهاجمة المستوطنين على الاطلاق، مؤكدا ان الحادث عرضي.
قراقع اعرب عن استهجانه لمثل هذه التصرفات من قبل قوات الاحتلال مطالبا بضرورة العمل على اطلاق سراحه لانه لم يرتكب أي ذنب، معربا عن قناعته ان الجريح البالغ من العمر 45 سنة بريء ويجب ان يعود الى منزله والى احضان عائلته حيث لديه من الابناء خمسة.