نجيب فراج -حرصت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على عرض أنواع مختلفة من الأسلحة خلالها استعراضها الكبير في شوارع غزة، في رسالة لا تخفى دلائلها حول قوتها وتعافيها بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 51 يوما”.
وإضافة إلى مئات السيارات المموهة التي جابت الشوارع، واعتلاها مقاتلو القسام بأزيائهم العسكرية، التي تعكس الوحدات التي يعملون فيها، ظهرت أنواع متعددة من الأسلحة في أيدي المقاتلين وعلى عرباتهم.
ومن بين الاسلحة التي جرى استعراضها سلاح الغول التي تقول كتائب القسام انها بندقية من احدى ابتكاراتها.
السلاح الثاني طائرة كبيرة ، جيث كشفت كتائب القسام لأول مرة رسمياً خلال الحرب على غزة، عن تمكن مهندسيها من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم “أبابيل1″، وأنها أنتجت منها ثلاثة نماذج هي طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، وطائرة A1B وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، وطائرة A1C وهي ذات مهام هجومية- تفجيرية، ونجحت بالفعل في استخدمها في تنفيذ طلعات في سماء عمق الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
السلاح الثالث أجيال الصواريخ والتطوير مستمر
وحملت إحدى العربات صاروخاً ضخماً لم تتضح الكتابة عليه، لقيام المجاهدين بإحاطته بمموهات خاصة، في إشارة لتعزز القدرة الصاروخية للقسام التي استمرت في عملية التصنيع خلال الحرب وبعدها، خاصة صواريخ” M75 ” و” R160 “و”j80″ و”سجيل55.”، وسط تساؤلات إن كان التصنيع القسامي يخبئ المزيد، خاصة بعد تصاعد عملية التجريب عبر الإطلاق إلى البحر، وهو أمر بات يلمسه كل غزي، ومبعث قلق لدى الاحتلال كما تقول وسائل الإعلام العبرية.
الضفادع البشرية
وفي إشارة لفعالية وحدة الضفادع البشرية، جرى عرض مجسم لقارب تحسبه عربه، وعليه مجاهدون من وحدة الضفادع بتجهيزاتهم الكاملة.
وكذلك أسلحة الدروع.
المراقبون قالوا ان كتائب القسام ظهرت اليوم كشبه جيش نظامي وهو تأكيد جديد على استعدادها لخوض مواجهة اخرى.