نجيب فراج -اصدر منتدى المنظمات الاهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المراة وهو تجمع لاطر نسوية مختلفة بيانا جاء بعنوان”طفح الكيل” استنكر فيه جريمة مقتل فتاة من ذوي الاعاقة في يطا على خلفية ما يسمى بالشرف.
وجاء في البيان “انها جريمة أخرى تسجل كوصمة عار في جين كل مواطن ومواطنة فلسطينية لا يحرك سكانا أمام ما يجري، بحق فتاة هي بأمس الحاجة لوقوف المجتمع معها وحمايتها ومعاقبة المجرم الذي انتهك جسدها وإعاقتها، فتاة في الواحد والعشرين من عمرها ذات إعاقة عقلية وجسدية تقتل على يد والدتها بتهمة”الشرف” ، أي شرف هذا الذي تعاقب عليه فتاة معاقة تم الاعتداء عليها من وحش ومجرم لم يشفق على حالتها، ولا رحمتها إعاقتها من وحشيته، وأين هو المجتمع الذي دفع هذه الأم لارتكاب جريمتها بحق ابنتها، هذا المجتمع الذي يحاسب الأم ويضعها تحت ضغط منه، الام والفتاة هن ضحايا معتقدات وفكر المجتمع الرجعي تجاه المرأة”
وتوجه البيان الى صناع القرار الفلسطيني، متسائلا عن ” المطلوب من النساء قتله حتى يكون هناك تحرك من قبلكم؟؟؟ لماذا مجتمعنا الفلسطيني أصبح يقف عاجزا ولا يستطيع إيقاف جرائم قتل النساء.
يقتلون النساء ويصبغونها تحت مسميات ” الشرف” وهي بعيدة كل البعد عن الشرف ، فهم من يصنع العار لأنفسهم”.
وقال البيان انه وخلال عدة جلسات ولقاءات نظمها المنتدى والمؤسسات الحقوقية، كان هناك وعود بأقرار قانون العقوبات وأنه أصبح جاهزا للمصادقة.
وطالب البيان المجتمع الفلسطيني كاملا والسلطة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في المجتمع الفلسطيني، وإذا لم تتحمل مسؤولياتها في إقرار القوانين الرادعة لهؤلاء فهي شريكة فيما يحدث ،كما طالب القضاء الفلسطيني التعامل مع قضايا قتل النساء كجريمة قتل كاملة الأركان تستحق أشد العقوبة، وعدم منح القتلة العفو والعذر المخفف على جرائمهم ، وعليه نطالب بأظهار الحقيقة فيما يتعلق بجرائم قتل النساء، والإسراع في محاكمة القتلة وأن لا تبقى هذه القضايا طي الأدراج المقفلة.
كما طالب وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر والتعامل بموضوعية وإنسانية مع حالات العنف ضد المرأة بشكل عام، وجرائم قتل النساء بشكل خاص، وعدم التسرع في نشر الاخبار التي تكون في أغلبها غير صحيحة أـو دقيقه من باب التسابق الإعلامي على النشر.
وتوجه المنتدى للمجلس التشريعي المعطل والمنقسم على نفسه بضرورة القيام بدوره واخذ مسؤولياته ان ان يرحل “فرواتب النواب والموظفين الشعب احق بها “حسب البيان..