نجيب فراج- قررت قوات الاحتلال الاسرائيل تحويل الكاتب والباحث القيادي عبد العليم يونس دعنا “65 سنة” وهو عضو في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى الاعتقال الاداري لمدة ثلاثة اشهر
وصادق قاض عسكري اسرائيلي في محكمة عوفر على القرار الصادر عن جهاز الشاباك الاسرائيلي معتمدا على ما يسمى “الملف السري” الذي يحظر على المعتقل او محاميه الاطلاع على بنوده بدعوى الحفاظ على مصادر المعلومات الواردة في هذا الملف، واكتفى ممثل النيابة العسكرية ان يدعى بالقول ان دعنا “يشكل خطرا على امن المنطقة التي يعيش فيها وهو مسؤول في الجبهة الشعبية” حسب زعمه
يعتبر دعنا من بين ابرز القيادات في الجبهة الشعبية في الارض المحتلة وامضى نحو عشرين عاما في سجون الاحتلال وهو من محرري صفقة تبادل الاسرى التي ابرمت في العام 1985، وهو محاضر جامعي وباحث في القضايا الفلسطينية، وسبق ان اعتقل ايضا لعدة سنوات اداريا، ونجله الاكبر بشار قيد الاعتقال الاداري.
مصادر حقوقية اكدت ان قرار الاعتقال الاداري ياتي في سياق القرارات السياسية لحكومة بن يامين نتنياهو، التي ضاعفت من حجم الاعتقالات الادارية في الاونة الاخيرة
↧
قرار بالاعتقال الاداري للقيادي عبد العليم دعنا
↧