نجيب فراج - اقتحمت قوة عسكرية اسرائيلية بحمولة اكثر من عشر اليات عسكرية مساء اليوم قرية نحالين الى الغرب من بيت لحم وخلالها فرضت حصار على القرية وطبقت اجراءات عسكرية مشددة داخلها، فيما اقدم جنود اسرائيليون على اقتحام منزل المواطن جمال عبد المجيد غياظة “45 سنة” والذي اصيب بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة اثر اصابته بعدة عيارات نارية اطلقها باتجاهه جنود ومستوطنين على حد سواء بعد ظهر اليوم عند دوار قرى العرقوب غرب بيت لحم وبالتحديد في المفرق الذي يصل بلدة الخضر وباقي القرى على الشارع الالتفافي قرب طريق الانفاق المقام على اراضي بيت جالا، بدعوى انه سكب مادة حارقة او ما يعرف ب”ماء النار” على عائلة من المستوطنين ما ادى الى اصابة الاب والام والابناء الاربعة بحسب الادعاء الاسرائيلي.
وخلال عملية الاقتحام جرى الاعتداء على عائلة المواطن غياظة بالضرب وتوجيه الشتائم لهم ومن ثم جرى اعتقال ابنائه الثلاثة وهم عبد المجيد وعبدالله ومحمد (23عاما)(21عاما) (19عاما) وجرى نقلهم الى جهة غير معلومة.
جروح خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال عند تقاطع شارع النفق قرب قرية حوسان قضاء بيت لحم؛ بزعم أنه هاجم 6 مستوطنين.
وكانت قوات الاحتلال وعبر بيانات عسكرية رسمية قد ادعت ان غياظة أصاب 6 مستوطنين من عائلة واحدة بجروح ما بين متوسطة إلى طفيفة بعد ان سكب مادة حارقة عليهم، واضاف ان المستوطنين نقلوا الى مستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج، فيما اصيب الفلسطيني بجروح خطيرة بعد ان اطلق مستوطن النار صوبه واصابه قبل وصول جنود الاحتلال.
فيما اكد شهود عيان في المكان واغلبهم من سائقي السيارات العمومية حيث يوجد موقف لهذه السيارات لنقل المواطنين القادمين من بيت لحم الى القرى الغربية قد اكدوا ان حرس الحدود قد اطلقوا النار عليه ولربما اصبوه باربع رصاصات وجميعها في قدميه وقام الجنود بنزع ثيابه عنه وترك لاكثر من ربع ساعة وهو مضرجا بدمائه على الارض قبل ان يتم نقله عبر سيارة اسعاف اسرائيلية الى احد المشافي بالقدس المحتلة كما تم منع طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني من الوصول إليه او تقديم المساعدة له.
هذا وقال العديد من اهالي القرية انهم يشككون في الرواية الاسرائيلية لا سيما وان المواطن غياظة كان يسير في الطريق من دون ان يحمل اية مواد في يديه.ولفتت المواطنون انه هو أب لـ 5 اشخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.